قالت الكاتبة صفاء النجار، إن رواية "أبناء حورة" للكاتب عبدالرحيم كمال، خادعة وقاتلة، وقد اطلعت على أعماله الروائية ومتأكدة أنها سوف تنعكس عليه، كما انعكست عليه رواياته السابقة.
وأضافت النجار: هذه الرواية تحتاج إلى جهد كبير في قراءتها، وليس بها شيء مجاني ولا تستطيع أن تقفز على أي جزء من الرواية، وأعتقد أن زمن كورونا ساعده على إنجاز هذه الرواية، لأن إنجاز هذا العمل يحتاج إلى تفرغ كامل، ويمكن في بداية الرواية أن تفسرها باعتبارها تعكس هاجس يحيط بالعالم كله بسبب الخوف من المستقبل، ولكنها في النهاية تعكس المتضادات بين الحب والكراهية، وتطرح الكثير من الأسئلة وهنا مكمن الجمال في الرواية.
جاء ذلك خلال منتدى المستقبل للفكر والإبداع، المنعقد الآن لمناقشة رواية "أبناء حورة" للكاتب الروائي والسيناريست عبدالرحيم كمال، بمكتبة خالد محي الدين بحزب التجمع، بحضور الكاتب والناقد الدكتور يسري عبدالله، والشاعر والمؤرخ الأدبي شعبان يوسف، والكاتبة صفاء النجار، ويديرها القاص والإعلامي علاء أبوزيد.
صدرت رواية "أبناء حورة" حديثا عن دار الكرمة للنشر والتوزيع، وتأتي بعد سلسلة من الأعمال السردية للقاص والروائي عبدالرحيم كمال، من أهمها: "المجنونة"، "الرحلة إلى الدانمارك وبلاد أخرى"، "بواب الحانة "، "أنا وانت وجنة وشهد"، "قصص بحجم القلب"، فضلا عن كتابين في الحكي الصوفي هما: "ظل ممدود"، "منطق الظل"، ومسرحية "صاحب الوردة"
ويعد منتدى المستقبل للفكر والإبداع إحدى أهم الحلقات النقدية في الثقافة المصرية والعربية، وتعضيد الثقافة الوطنية.
ويطمح المنتدى كما جاء في بيانه التأسيسي إلى أن يكون أعلى تمثيلات الموضوعية عبر إعادة الاعتبار لمفهوم القيمة من خلال تقديم النماذج الإبداعية المعبرة عن القيم الطليعية المتجددة.