أعلنت السلطات السويدية، اليوم، بدء جلسة محاكمة القاضي الإيراني حميد نوري، السابعة والعشرون، وهو أحد أصدقاء وزملاء الرئيس الإيراني الحالي إبراهيم رئيسي خلال عضويتهم بما أطلق عليه "لجنة الموت" والتي تم تشكيلها في فترة الثمانينيات من القرن الماضي لمحاكمة معارضين للثورة الإيرانية وتم الحكم عليهم بالإعدام.
وتوجه السلطات السويدية لحميد نوري تهم التورط في مجزرة السجناء السياسيين عام 1988، والتي تم خلالها إعدام 30 سجينًا سياسيًا، معظمهم من أعضاء وأنصار منظمة "مجاهدي خلق"، بناءً على فتوى أصدرها الخميني.
وخلال بداية وقائع جلسات المحاكمة، نظم الكثير من المعارضين الإيرانيين في ستوکهولم وقفة أمام المحكمة مرددين هتافات ضد رئيسي وخامنئي، وطالبوا بمحاكمة قادة النظام الإيراني، واستمعت محكمة ستوكهولم في جلستها اليوم إلى شهادة أحد سجناء الثمانينيات أحمد إبراهيمي.
وتنظر المحكمة السويدية المختصة بالجرائم الدولية في جلستها الحادية والعشرين، اليوم الثلاثاء، في ستوكهولم لمحاکمة حميد نوري، المسؤول السابق في السجون الإيرانية، على ارتكابه جرائم ضد الإنسانية، ولدوره في تنفيذ إعدامات جماعية راح ضحیتها 30 ألف سجين سياسي غالبيتهم من منظمة مجاهدي خلق المعارضة عام 1988.
وكان إبراهيمي اعتقل في ديسمبر 1980 لدعمه منظمة مجاهدي خلق، ونقل مباشرة إلى العنبر 209 المخيف في سجن إيفين، وبدأت على الفور عمليات استجوابه وتعذيبه بشكل وحشي.