الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بنوك

كشميري: المصرف المتحد قام بدور كبير في إدارة ملف الاستثمارات المصرية الأفريقية

مؤتمر مصر بوابة الاستثمارات
مؤتمر مصر بوابة الاستثمارات المستدامة لافريقيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
  • القارة السمراء تمثل البعد الاستراتيجي والتاريخي لمصر.
  • الاقتصاد المصري يلعب دورا محوريا بين اقتصاديات دول القارة. 
  • ابعاد تجارية واستثمارية وثقافية للعلاقات المصرية الأفريقية.
  • سياسة البنك المركزي التحفيزية لدعم المستثمرين والتصدي لازمة كورونا.
  • اتفاقية بين المصرف المتحد بالتعاون مع البنك الافريقي للتصدير والاستيراد لدعم المستثمرين والمصدرين. 
  • حلول المصرف المتحد المالية الرقمية تدعم المستثمرين وتعظم حجم التبادل التجاري. 

اكدت نيفين كشميري – نائب العضو المنتدب لقطاعات الاعمال بالمصرف المتحد في كلمتها بالجلسة الافتتاحية اليوم لمؤتمر مصر بوابة الاستثمارات المستدامة لافريقيا – ان مصر تعتز بهويتها الافريقية. فالعلاقات المصرية الأفريقية لها طبيعة خاصة في ظل الإمتداد الجغرافي والروابط التاريخية والاستراتيجية التي تربط مصر بدول القارة الأفريقية.

افتتح المؤتمر السفير محمد عرابي – وزير الخارجية الاسبق بحضور سيفي اولين سفير دولة الدنمارك وعدد كبير من سفراء الدول الافريقية وممثلي البعثات التجارية والشركات الاستثمارية المصرية والافريقية.  كذلك عدد من المؤسسات المالية والاتحادات الافريقية والثقافية بالاضافة الي نخبة من الاعلاميين, بتنظيم شركة فيبر للتنمية والاستشارات.

 

القارة السمراء تمثل البعد الاستراتيجي والتاريخي لمصر.

وحرصت نيفين كشميري خلال كلمتها علي إبراز دور مصر المحوري في أفريقيا.  فالقارة السمراء تمثل البعد الاستراتيجي والتاريخي لمصر. وأشادت بنجاح الدولة المصرية في استعادة دورها الريادي على المستوى الاقتصادي والسياسي والثقافي والصحي. 

الاقتصاد المصري يلعب دورا محوريا بين اقتصاديات دول القارة. 

أوضحت نيفين كشميري أن الاقتصاد المصري يلعب دوراً محورياً بين اقتصاديات القارة علي عدد من أبعاد منهم : التبادل التجاري من صادرات وواردات والبعد الاستثماري خاصة في مجال البنية التحتية.  فضلا عن البعد الثقافي. 

فلقد احتلت مصر عام 2020 المرتبة الثانية بعد نيجيريا من حيث قيمة الناتج المحلي الإجمالي الاسمي والذي بلغت قيمته ٣٧٥ مليار دولار امريكي، ومن المتوقع إستمرار الاقتصاد المصري في تحقيق معدلات نمو إيجابية خلال العام الجاري لدفع معدلات النمو الاقتصادي القاري على الرغم من التحديات التي يواجهها الاقتصاد العالمي في ظل جائحة كوفيد 19.

أولا: التبادل التجاري فإن مصر تعد ثاني أكبر قوة تجارية في القارة بعد جنوب أفريقيا، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين مصر والعالم عام 2020 ما قيمته 87 مليار دولار أمريكي، وتعد مصر رابع أكبر مصدر في القارة الأفريقية بعد جنوب أفريقيا ونيجيريا والمغرب، وثاني أكبر مستورد على مستوى القارة بعد جنوب أفريقيا، ومن المتوقع أن تساهم منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية والتي دخلت حيز النفاذ مطلع العام الجاري في زيادة حركة التجارة البينية الأفريقية وزيادة الصادرات المصرية لدول القارة الأفريقية.

هذا، وفيما يتعلق بحجم التجارة البينية مع أفريقيا فإن صادرات مصر للقارة الأفريقية اقتربت قيمتها من 4 مليار دولار أمريكي خلال العام الماضي 2020 مقارنة بما قيمته 4,8 مليار دولار عام 2019، في حين بلغت قيمة الواردات المصرية من أفريقيا ما قيمته مليار دولار أمريكي فقط مقارنة بما قيمته 2 مليار دولار عام 2019، ويراجع التراجع في حجم التبادل التجاري المصري الأفريقي الى الآثار السلبية الناتجة عن جائحة كوفيد 19 والتي أثرت على معدلات الإنتاج والقوة الشرائية في دول العالم ومن بينها الدول الأفريقية.

وتجدر الإشارة إلى أن أهم الشركاء التجاريين لمصر في القارة الأفريقية هم: ليبيا، والجزائر، والمغرب، والسودان وكينيا، وتتمثل أهم الصادرات المصرية لهذه الدول في قطاعات: الكيماويات والأسمدة، الصناعات الهندسية، مواد البناء، الصناعات الغذائية، في حين تتمثل أهم الواردات المصرية من الدول الأفريقية في المنتجات الزراعية مثل البن والشاي والتبغ والماشية والبذور.

وجدير بالذكر أن هناك العديد من الفرص المتاحة لنمو الصادرات المصرية لدول القارة في ظل السمعة الطيبة للمنتج المصري في أغلب الدول الأفريقية وقدرتها على المنافسة في العديد من دول القارة وفي مقدمتها دول السوق المشتركة للشرق والجنوب الأفريقي (الكوميسا) والذي يضم في عضويتها 21 دولة من بينها مصر، وتتمتع الصادرات المصرية إلى هذه الدول بإعفاء جمركي كامل في ظل المزايا التي تتيحها الاتفاقية للمنتجات ذات المنشأ المصري، كما أنه من المتوقع أن تساهم إتفاقية منطقة التجارة الحرة الأفريقية عند بدء تطبيقها في إتاحة الفرصة لزيادة الصادرات المصرية للدول الأفريقية.

ثانيا : البعد الاستثماري فإن مصر تعد من أهم الوجهات الاستثمارية في الدول الأفريقية، وتعمل مصر على جذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية في القطاعات الاستثمارية المختلفة، فضلاً عن تعزيز التواجد الاستثماري المصري في الدول الأفريقية لخدمة الأشقاء الأفارقة، وهو الأمر الذي سيساهم في نقل الخبرات المصرية للدول الأفريقية وزيادة الصادرات المصرية من المعدات ومدخلات الإنتاج لخدمة الأهداف الاستثمارية.

ثالثا : البعد الثقافي حيث قامت مصر بدور المنظم والمتسق للعديد من المؤتمرات خاصة الموجة للشباب الأفريقي بشان احداث التكامل الثقافي بين الشعوب الافريقية منها : مؤتمر الشباب الأفريقي ومؤتمر الشباب العالمي.  فضلا عن البعثات الثقافية الموجهة لعدد كبير من الدول الافريقية خاصة بعثات الازهر الشريف والمعنية بالتعريف بأصول الدين الاسلامي المعتدل. 

كذلك التدريب المتخصص في مجال المعاملات المالية والمصرفية والخدمات الرقمية بالتعاون مع المعهد المصرفي المصري.  

سياسة البنك المركزي التحفيزية لدعم المستثمرين والتصدي لأزمة كورونا.

واستكمالاً للجهود المبذولة من الحكومة المصرية لتشجيع وتنمية العلاقات التجارية والاستثمارية بين مصر وأفريقيا، فإن القطاع المصرفي لديه دور هام جدا لمساندة وتشجيع حركة الصادرات والاستثمارات المصرية للدول الأفريقية، حيث يمكن مساعدة الشركات المصرية في تكوين شبكات تراسل قوية مع البنوك ذات الجدارة الإئتمانية في الدول الأفريقية لخفض المخاطر الإئتمانية لحركة الصادرات والاستثمارات المصرية في الدول الأفريقية.

بالإضافة إلى إمكانية التنسيق مع السفارات المصرية والمكاتب التجارية بالخارج لدراسة الفرص الاستثمارية المتاحة في الدول الأفريقية وبحث إمكانية مشاركة الشركات المصرية في تنفيذها لتشجيع حركة الاستثمارات المصرية للدول الأفريقية، كما يمكن للقطاع المصرفي المشاركة في البعثات التجارية التي تقوم وزارة التجارة والصناعة المصرية بتنظيمها للشركات المصرية للدول الأفريقية المستهدفة في إطار استراتيجية الوزارة للتوجه نحو الأسواق الأفريقية

اتفاقية بين المصرف المتحد بالتعاون مع البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد لدعم المستثمرين والمصدرين 

وعن دور المصرف المتحد في تعظيم حجم الاستثمارات المصرية بالسوق الافريقي تقول نيفين كشميري ان المصرف المتحد قام بخطوات كبيرة في ادارة ملف الاستثمارات المصرية الافريقية منذ 2018 الماضي.   حيث أعلن المصرف المتحد والبنك الإفريقي للتصدير والاستيراد عن حزمة من البرامج التمويلية والتأمينية ضد مخاطر عدم السداد وخدمات بنكية رقمية للمصدرين.

يقوم المصرف المتحد بتوفير التمويل اللازم لجموع المصدرين المصريين سواء السابق لعملية التصدير أو اللاحق علي الشحن للعمليات التصديرية المؤمنة التحصيل. 

ومن جانبه, يقوم البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد بضمان حصائل الصادرات المصرية وحمايتها من مخاطر عدم السداد في 50 دولة افريقية يمثلون مجموعة من البنوك الافريقية المعتمدة لديه.

حلول المصرف المتحد المالية الرقمية تدعم المستثمرين وتعظم حجم التبادل التجاري. 

ويقدم المصرف المتحد باقة من الخدمات البنكية المتعلقة بخصم وتعجيل الدفع للعمليات التصديرية المقبولة بفترات زمنية مختلفة تتراوح من 3 شهور الي 7 سنوات وتشمل خدمة لضمان التي يقدمها البنك الافريقي للتصدير والاستيراد.  

ويقوم المصرف المتحد بتوفير التمويل اللازم لعمليات التصدير المباشر بدون ضمانات بنكية,  وذلك بالدول الافريقية والكيانات الاقتصادية الافريقية التي يشملها البنك الافريقي للتصدير والاستيراد.

كما يقدم المصرف المتحد حزمة من الحلول التكنولوجية الرقمية لجموع المستثمرين والمصدرين المصريين تعد اداة فعالة لتعزيز النشاط التجاري بين الدول خاصة الدول الافريقية.  تحت اسم ” بنكك علي الخط”  للمصدرين المصريين,  تمكنهم من متابعة اعمال التصدير والنشاط التجاري لهم واجراء كافة معاملاتهم المصرفية بدون عناء الذهاب لفروع المصرف ال68 والمنتشرة بجميع انحاء الجمهورية, في اي مكان, وفي ثوان معدودة.

وتعمل منظومة “بنكك علي الخط” على مدار الساعة, سبعة ايام في الاسبوع, بأعلي كفاءة وتقنية عالمية وتقدم منتجات مثل : الانترنت البنكي للافراد والشركات والموبيل البنكي المحفظة الرقمية والصراف الآلي التفاعلي.