منعت إيران، اليوم الثلاثاء، مفتشين تابعين للوكالة الدولية للطاقة الذرية من الدخول لمواقع نووية لتفتيش تلك المواقع، بعد طلب أمريكي لتفتيش تلك المواقع، بحجة أن واشنطن ليست مؤهلة للمطالبة بعمليات تفتيش دون إدانة الهجوم التخريبي الذي تعرضت له هذه المنشأة.
وطلبت الولايات المتحدة الأمريكية من إيران التوقف عن منع مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من دخول المنشآت النووية الخاضعة للتفتيش الدولي بموجب الاتفاق النووي، حيث تقول واشنطن أن إيران تعمل على تصنيع أجزاء أجهزة الطرد المركزي، بالمخالفة للاتفاق، وهو ما يستتبع ردا دبلوماسيا في اجتماع مجلس محافظي الوكالة.
ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء عن محمد إسلامي رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية قوله خلال زيارة لموسكو "الدول التي لم تندد بالأعمال الإرهابية ضد الموقع النووي الإيراني لا يحق لها التعليق على عمليات التفتيش هناك".
وتصنع الورشة الواقعة في مجمع تساي كرج مكونات لأجهزة الطرد المركزي ومعدات تخصيب اليورانيوم، وتعرضت لعملية تخريب في يونيو جرى خلالها تدمير واحدة من أربع كاميرات تابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية هناك. وأزالت إيران تلك الكاميرات، ولم يتسن الحصول على اللقطات المسجلة على الكاميرا التي تعرضت للتدمير.