رحبت جبهة تحرير أوجادين الوطنية “ONLF”في إثيوبيا، باستقالة فلسان عبدالله أحمد وزيرة المرأة والشباب والأطفال من الحكومة الإثيوبية، وقالت الحركة في بيان لها اليوم الثلاثاء، إن "جبهة تحرير أوجادين الوطنية ترحب بالقرار الشجاع للوزيرة فيلسان أحمد بالاستقالة من منصب وزير المرأة والطفل والشباب الإثيوبي".
وأضافت "لا يزال الشعب الصومالي في أوجادين "ولاية الصومال الإقليمية" محرومًا من حقوقه الأساسية ويواجه التمييز على جميع مستويات الحكومة الإثيوبية، على الرغم من وعود رئيس الوزراء أبي أحمد ونائب رئيس الوزراء ديميكي ميكونين بأن عقودًا من التمييز ستنتهي، فمن الواضح للصوماليين أنه لا توجد إرادة سياسية للاعتراف بحقوقنا وتطلعاتنا، ولن يقبل الصوماليون بعد الآن هذه المعاملة ولن يمنحوا أي شخص حقنا في الكرامة الإنسانية وتقرير المصير".
وكتبت فلسان عبد الله أحمد في بيان نشرته على تويتر أمس الاثنين: "أي موقف يمس أخلاقياتي يتعارض مع اقتناعي وقيمي، وخيانة هذه المعتقدات هو خرق للثقة تجاه نفسي وتجاه مواطنينا".
وأضافت "لأسباب شخصية تشكل عبئًا ثقيلًا على ضميري، أقدم مع الأسف استقالتي التي تدخل حيز التنفيذ فورًا".
وأشارت الجبهة إلى أن الانسحاب مما يسمى "الانتخابات" في الولاية الإقليمية الصومالية بسبب عمليات التزوير الواسعة النطاق كما أكدت ذلك سابقًا اللجنة الوطنية الأثيوبية للانتخابات، على الرغم من تقديم أدلة واضحة إلى NEBEأن لجنة الانتخابات لم تتخذ أي إجراء، لذلك فإن ما يسمى بالانتخابات المقرر إجراؤها في 30 سبتمبر 2021 هي فقط لحزب الرخاء وانسحبت جميع الجماعات المعارضة الأخرى، ولا تمثل حرية التعبير عن الإرادة السياسية للشعب الصومالي في الجمعية التأسيسية".
واختتمت حركة "أوجادين" بيانها قائلة "إنه جزء آخر من عملية التمييز ضد الصوماليين على جميع مستويات الحكومة في إثيوبيا" مؤكدة أن حق تقرير المصير للشعب الصومالي غير قابل للتفاوض".