نظم صندوق تحيا مصر، على مدار ثلاثة أيام، قافلة جديدة لدعم الأسر الأولى بالرعاية في مدينة سانت كاترين، والأودية المحيطة بها، ضمن مبادرتي بالهنا والشفا، ودكان الفرحة، وذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتكثيف أنشطة الصندوق في المناطق النائية والحدودية.
وقال المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر، تامر عبد الفتاح، إن قافلة سانت كاترين تضمنت توزيع 20 طنا من الدواجن والمواد الغذائية الجافة، فضلا عن المعلبات من العصائر والألبان، وذلك لصالح 550 أسرة مستحقة.
وأضاف أن قافلة سانت كاترين استهدفت الأسر المقيمة في عدة مناطق منها الشيخ عواد، والطرفة، والنصرة، الأسباعية، وأم هرابة، وأبو سيله، ووادي الراحة، لتوفير الاحتياجات المعيشية لهذه الأسر، كما تضمنت القافلة تنظيم احتفالية دكان الفرحة لإدخال روح البهجة والسعادة على الأطفال المقيمين بهذه المناطق، حيث تضمنت الاحتفالية توزيع شنط مدرسية وملابس جديدة وحلوى على هذه الأطفال.
وأوضح عبد الفتاح أن فريق عمل الصندوق أعد دراسة حالة للأسر المقيمة بهذه المناطق ، وأفادت باحتياجهم للأغطية والأمتعة والأسرة، فضلا عن احتياج عدد من الأسر إلى أسقف لمنازلهم، تقيهم من برد الشتاء، لافتا إلى أنه بالتعاون مع مؤسسة خير بلدنا تم البدء بالفعل في توفير أسقف لهذه المنازل، وسيتم توفير الأغطية والأمتعة لهذه الأسر.
وأكد عبد الفتاح أن هذه القوافل تعد نموذجا لاستراتيجية الصندوق في تدعيم شراكته مع مؤسسات القطاع الخاص الملتزمة بمسئوليتها المجتمعية وكذلك منظمات المجتمع المدني، لافتا إلى أن قافلة سانت كاترين تم تنفيذها بالتعاون مع مؤسسة GLC وشركة دانون مصر، بالإضافة إلى مؤسسة خير بلدنا.
وتعتبر مبادرتي بالهنا والشفا، ودكان الفرحة، من أنشطة محور الحماية الاجتماعية، لدعم الأسر الأولى بالرعاية، ورفع أعباء المعيشة عن كاهلهم، ويستفيد منها نحو 8 ملايين مواطن سنويا، ويتم التنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي لضمان وصول الدعم لمستحقيه، وذلك اعتمادا على قواعد بيانات الأسر المستهدفة لدى الصندوق ومنظمات المجتمع المدني الشريكة بعد تحديثها من خلال الوزارة.
يذكر أن صندوق تحيا مصر سجل 3 أرقام قياسية في موسوعة جينيس العالمية بعد تنظيمه لأكبر قافلة مساعدات إنسانية في العالم لدعم مليون أسرة أولى بالرعاية خلال فصل الشتاء، إذ تضمنت القافلة 480 شاحنة محملة بالمواد الغذائية الجافة، والدواجن، والملابس الشتوية، والأغطية، فضلًا عن توفير عددًا من أجهزة الغسيل الكلوي وحضّانات الأطفال المُبتسرين، وأطنان من المطهرات والكمامات للوقاية من فيروس كورونا المستجد.