اتخذ للصبر عنوانا حتى أطلقت عليه الجماهير أيوب الكرة المصرية، فقد حقق العديد من الألقاب والإنجازات مع النادي الأهلي وظل يدافع عن عرينة حتى أصبح أحد أعظم الحراس في تاريخ النادي.. إنه الإعلامي أحمد شوبير حارس الأهلي ومنتخب مصر السابق والذي يحتفل بعيد ميلاده الـ 61.
ففي مثل هذا اليوم من عام 1960 ولد أيوب الكرة المصرية، وبدأ يتحسس الكرة المستديرة منذ الصغر قبل أن ينتقل إلى نادي طنطا والذي شهد مرحلة تألقه جعل الأندية تتهافت لضمه، إلا انه أختار النادي الأهلي ليكون شاهدا على تألقه.
كان الظهور الأول له لأبن طنطا مع أصحاب الرداء الأحمر عام 1984 في ظل وجود حارسي الأهلي الشهيرين إكرامي وثابت البطل، إلا إنه تمسك بالفرصة عندما اتيحت له و حافظ على نظافة شباكه في أول 8 مباريات رسمية له، وفي الموسم التالي تألق في مباراة في كأس مصر أمام الزمالك حيث لعب الأهلي بفريق من الناشئين وفاز 3/2 بعد أن نجح شوبير في التصدي لضربة جزاء في الوقت الإضافي للمباراة.
يعتبر الموسم الأخير له (1996-1997) هو الأشهر طوال مشوار الفلاح الفصيح مع الفريق حيث جمع الأهلى بين بطولتي الدورى والكأس والبطولة العربية، كما يحتفظ شوبير برقم قياسى في حراسة مرمى الأهلى على مدار تسع سنوات متتالية بالإضافة إلى أنه الحارس الوحيد الذي نجح خلال 13 عاما في الحفاظ على سجله خالي من الهزيمة خلال مباريات الكأس التي شارك فيها.
ساهم شوبير مع الأهلي في الفوز بالعديد من البطولات بلغت 25 بطولة محلية وأفريقية وعربية هم 8 بطولات دورى عام و 8 بطولات كأس مصر و 6 بطولات أفريقيا و ا بطولة أفرواسيوى و 2 بطولتين عربية ، تألق شوبير مع الماردة الأحمر جعلته الحارس الأول مع المنتخب المصري و الذي شارك مع في المحافل الدولية وكان أبرزها كأس العالم 1990.
وبعدما أعتزل أحمد شوبير ممارسة كرة القدم اتجه إلى المجال الإعلام حيث عمل مذيعا ومعلقا رياضيا، حتى أصبح أحد أهم الإعلاميين الرياضيين في الوطن العرب وليلقب بـ"الناظر" في مدرسة الإعلام الرياضي.. كما اُنتخب نائبًا لرئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، كما اتجه إلى العمل السياسي وأصبح عضوا بمجلس الشعب من قبل.