شارك كاتب الأطفال مصطفى غنايم، فى فعاليات جلسة مؤتمر السرد السكندرى، فى ظل كورونا والمخصصة لأدب الطفل، والذى نظمه مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية، مساء أمس الاثنين أونلاين، بورقة بحثية بعنوان: قراءة نقدية فى قصة "ورق النتيجة" لمنير عتيبة، وقصة "الضفيرة والألوان" لإيمان الشيمى.
تناول "غنايم" العملين من منظور نقدى للوقوف على آليات الكتابة وفنياتها للوقوف على الجماليات الفنية: التعبيرية والتصويرية فأكد أن عتيبة استطاع أن يجسد الزمن ويعبر عن الحلم فى قصة "ورق النتيجة" وأن يوظف الخيال والأسلوب المبسط ليتناول فكرة فلسفية وهى ضرورة أن يحسن الطفل، الإنسان استخدام ورق النتيجة، الزمن فيما يفيد لتحقيق الحلم والإنجاز.
ووضع "غنايم" يده على فنيات الكتابة عند إيمان الشيمى فى قصتها "الضفيرة والألوان" التى أكد فيها أنها استخدمت مفردتين محببتين للطفل وعالمه، ولكنها تمكنت فى ذات الوقت أن تجعل منهما محورا للصراع منذ بداية العمل إلى نهايته، كما أنها استطاعت أن تحكم العقدة وتجسد الشخصية البطلة إيجابية تتفاعل مع الأحداث لتؤكد التميز وتصنع من الاختلاف وسيلة فعالة لتغلب البطل على التنمر ودحر السخرية والاستهزاء.
وأضاف "غنايم" أنه يثمن مبادرة مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية بتخصيص إحدى جلسات المؤتمر لأدب الأطفال المغبون فى النقد والتحليل وفى الحلقات النقاشية بخلاف ألوان السرد الأخرى.