قال وزير الخارجية التونسي، عثمان الجرندي، إن الأوضاع التي وصلت إليها الدولة التونسية استدعت تدخل الرئيس قيس سعيد عبر إجراءات استثنائية.
وأضاف الجرندي، في كلمه له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الاثنين، أن بلاده تسعى لتأسيس ديمقراطية تلبي تطلعات التونسيين، وقائمة على سيادة القانون.
وأوضح وزير الخارجية التونسي، أنه لا يمكن إرساء نظام ديمقراطي دون مكافحة شبكات الفساد التي أرهقت الدولة التونسية.
وأكد الجرندي على حرص الرئيس قيس سعيد، لتحويل تونس إلى قوة إيجابية في خدمة السلم والأمن الدوليين.
وشهدت تونس اليوم الأحد، مظاهرات تأييد لقرارات الرئيس قيس سعيد «الاستثنائية»، مطالبين بحل البرلمان.
وتجمع عشرات التونسيين المؤيدين لقرارات الرئيس بشارع الحبيب بورقيبة، مرددين، شعارات بينها«نعم لحل البرلمان»، و«الشعب يريد نظاما رئاسيا»، محملين مسؤولية ما تمر به البلاد من أزمات «المنظومة التي حكمت طيلة السنوات العشر الماضية» على حد تعبيرهم.
وكان الرئيس التونسي أعلن، منذ 25 يوليو الماضي، «إجراءات استثنائية»، شملت إقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي، وتجميد اختصاصات البرلمان، ورفع الحصانة عن النّواب، فضلًا عن توقيفات وإعفاءات لعدد من المسؤولين.