قال محمد غانم، المتحدث باسم وزارة الري، إن محطة بحر البقر لمعالجة المياه مهمة؛ لأن هناك مشكلة مائية وشح تواجهه مصر.
وتابع خلال مداخلة هاتفية على قناة صدى البلد، أن مصر لديها 60 مليار متر مكعب من المياه سنويًا، في حين أن الاحتياجات الفعلية تصل لـ 114 مليار متر مكعب من المياه سنويًا.
وأضاف محمد غانم، المتحدث باسم وزارة الري، أنه يتم سد الفجوة من خلال إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي كما حدث في محطة بحر البقر، حيث تم معالجة المياه بعدما كان يتم إلقاؤها في بحيرة المنزلة.
واستكمل خلال مداخلة على قناة صدى البلد، أنه يتم التعامل مع التحديات المائية التي تواجهها مصر في ظل الزيادة السكانية التي تلتهم موارد مصر لا سيما المائية منها.
وأكد محمد غانم، المتحدث باسم وزارة الري، أن هناك مشروعًا مشابهًا لمحطة بحر البقر لمعالجة المياه، يُدعى «الحمام» في غرب الدلتا، لافتا إلى أن الوزارة تعمل على تأهيل المساقي وحماية الشواطئ وتبطين الترع.
وشدد خلال مداخلة على قناة صدى البلد، على أن وزارة الري متواجدة في كل مكان؛ حيث لها تواجد في الوادي والدلتا والصحراء الشرقية والغربية وسيناء لتنفيذ مشروعات المياه اللازمة في عمليات التنمية في هذه المناطق.
وأوضح محمد غانم، المتحدث باسم وزارة الري، أن التعديات على المجاري المائية متعددة الأشكال، أخطرها الردم، لأنها تؤثر على مجرى النيل.
وتطرق إلى الحديث عن حملة إنقاذ النيل، موضحًا أنه تم إطلاقها في العام 2015، وتم خلال الـ 6 سنوات الماضية إزالة 64 ألف حالة تعدي على نهر النيل، وإحالة المخافات للنيابة العسكرية، مؤكدًا على التعامل بحسم مع التعديات على المجاري المائية.
واختتم حديثه مؤكدًا أنه يتم الاستعانة بصور الأقمار الصناعية في فترات قديمة وحاليا ويتم مقارنتها لمعرفة المجرى المائي وحدوده في الصورتين؛ للوقوف على التعديات التي شهدها نهر النيل.
