في مثل هذا اليوم 27 سبتمبر من عام 1822 قام عالم المصريات الفرنسي جان فرانسوا شامبليون بفك رموز اللغة الهيروغليفية المصرية القديمة بعد دراسته لحجر رشيد، وكان قد تم اكتشاف حجر رشيد عن طريق الحملة الفرنسية فى عام 1799م، واكتشفه ضابط فرنسى اسمه بوشار فى 19 يوليو عام 1799م.
وسمى بحجر رشيد لأنه اكتشف بمدينة رشيد الواقعة على مصب فرع نهر النيل فى البحر المتوسط، ويعود الحجر لعام 196 ق.م، وهو عبارة عن مرسوم ملكى صدر فى مدينة منف وأصدره الكهان تخليدا لذكرى بطليموس الخامس، والحجر يمثل خطاب شكر وعرفان موجه من كهنة مدينة منف للملك بطليموس الخامس، لإعفائه المعابد من دفع بعض الرسوم.
ووجد على الحجر نقش لنصوص من اللغات الهيروغليفية والديموطيقية واليونانية، واستطاع شامبليون فك رموز الهيروغليفية عبر مقارنتها بنصوص اليونانية والديموطيقية، ويوجد الحجر حاليًا فى المتحف البريطانى، وذلك بعدما استولى عليه الإنجليز عام 1801م من الحملة الفرنسية حال خروجها من مصر.