أكد النائب حسن عمار عضو مجلس النواب عن محافظة بورسعيد وعضو لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، أن افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي، محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر بشرق بورسعيد، التي تعد الأضخم من نوعها على مستوى العالم بتكلفة حوالي 20 مليار جنيه، هو انجاز جديد يضاف إلى سلسلة الإنجازات التي حققتها الدولة المصرية فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، والتى تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وأيضًا توفير حياة كريمة للمواطن المصرى.
وأضاف «عمار»، أن المشروعات الخاصة بمعالجة مياه الصرف الصحي خدمت بشكل كبير قطاع الزراعة، والذي حاولت الدولة التحرك عليه لتوفير وتأمين الأمن الغذائي في مصر، مشيرًا إلى أن ذلك ساعد على الوصول إلى مستويات أعلى من الاكتفاء الذاتي للزراعة وخلق فوائض تصديرية لقطاع الزراعة بجانب توفير العديد من فرص العمل للشباب.
وأوضح نائب بورسعيد أن الدولة ترصد قيمة كبيرة للمشروعات وخاصة في المياه كأحد أشكال البنية التحتية التي هي العمود الفقري للتنمية المستدامة وتشجيع الاستثمارات الأجنبية والإفادة على الناحية الاقتصادية، لافتًا إلى أن الدولة بدأت بخطة تنموية لتطوير سيناء كان مقدر لها في البداية نحو 600 مليار جنيه، وزاد إلى 650 حتى وصل إلى 700 مليار جنيه، حيث أن الموارد والثروات الطبيعية في سيناء تؤهلها إلى خدمة جميع القطاعات سواء الزراعة أو الصناعة أو السياحة، وهو ما يخلق قيمة مضافة للاقتصاد المصري عن طريق استثمارات البنية التحتية بها.
ولفت «عمار»، إلى أنه خلال مشاركته في افتتاح محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر صباح اليوم، استعرض السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، كيفية تعظيم كفاءة استخدام المياه، وإطلاق آليات جديدة بخلاف تحديث منظومة الري وهي اتباع الممارسات الزراعية الموفرة للمياه، وتقنين زراعة المحاصيل الشرهة، واستنباط أصناف مبكرة النمو وقليلة الاحتياج للمياه، وهو الأمر الذي يعكس حرص الدولة بكافة اجهزتها نحو تحقيق الاستغلال الأمثل للموارد المائية فى ظل التغيرات المناخية والتحديات الراهنة، فضلا عن زيادة المساحات الزراعية، مؤكدًا أن تنمية سيناء تمثل أولوية لدى القيادة السياسية باعتبارها أحد محاور الرئيسية لتحقيق التنمية المستدامة فى كافة المجالات.
