نعت رئاسةُ الطائفةِ الإنجيليَّةِ بمصر، وعلى رأسها الدكتور القس أندريه زكي، رحيلَ الأنبا هدرا، مطران أسوان ورئيس دير القديس الأنبا باخوميوس بحاجر إدفو.
وتقدَّمُ الدكتور القس أندريه زكي بخالصِ العزاءِ لقداسةِ البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازةِ المرقسيةِ، مصليًا أن يمنحَ الربُّ العزاءَ لكلِّ محبِّيه ولشعبِ الكنيسةِ.
ورحل منذ قليل المطران والشيخ الوقور الأنبا هدرا مطران أسوان ورئيس دير القديس الأنبا باخوميوس بحاجر إدفو، بعد صراع قصير مع المرض، عن عمر تجاوز ٨١ سنة، بعد أن قضى في الحياة الرهبانية أكثر من نصف قرن منها ٤٦ سنة أسقفًا ومطرانًا لإيبارشية أسوان.
ومن المقرر ان يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، صلوات التجنيز ظهر غدًا الثلاثاء، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية .
الراحل من مواليد طنطا سنة ١٩٤٠ وتخرج من كلية الزراعة بالإسكندرية سنة ١٩٦٣ وهناك كان يخدم في مدارس الأحد في كنيسة العذراء سموحة.
ترهب بالسريان سنة ١٩٧١بأسم الراهب جاورجيوس السرياني وكان أمينا للمكتبة والحقه البابا شنودة الثالث قبيل أسقفيته في السكرتارية الخاصة به وإن كان يرغب في التوحد في الدير، وسيم أسقفا علي ايبارشية أسوان في يونيو ١٩٧٥ بيد البابا شنودة الثالث وترقي مطرانا سنة ٢٠٠٦.
وقد عمر دير الانبا هدرا ودير الأنبا باخوميوس وأنشأ العديد من الكنائس وقاد نهضة روحية وتعليمية في أسوان منذ تجليسه.