الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

اختبار المتقدمين لجائزة "حفظ الشعر العربي" في دورتها الرابعة

جانب من اختبارات
جانب من اختبارات مسابقة الشعر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

اختُبر اليوم الإثنين، المتقدمون لمسابقة "حفظ الشعر العربي" في دورتها الرابعة، التي أعلنتها اللجنة الفرعية للتمكين للغة العربية في وزارة الثقافة السورية، بحضور الدكتورة لبانة مشوّح، وزيرة الثقافة، وإياد مرشد، المدير العام لمكتبة الأسد الوطنية بدمشق، وقد جرت جلسة الاستماع، والمقابلات الشفهية في مكتبة الأسد الوطنية في دمشق.

لجنة التحكيم

وجه أعضاء لجنة التحكيم التي تضم كلا من: قحطان بيرقدار، مدير منشورات الطفل في هيئة الكتاب، والدكتور محمد قاسم، مدير إحياء التراث ونشره في هيئة الكتاب، والدكتور محمد شفيق البيطار، أستاذ الأدب الجاهلي في جامعة دمشق، أسئلة إلى المتقدمين حاولوا عبرها اختبار مقدرة المتسابقين الحفظية لأبيات الشعر الأندلسي التي اختصت بها هذه الدورة، ومدى إدراكهم لمعانيها ومفرداتها، ومعرفتهم بحورها التي تنتمي إليها، والمحسنات البديعية واللفظية التي اتشحت بها.

وزيرة الثقافة السورية

وقالت الدكتورة لبانة مشوّح، وزيرة الثقافة السورية، في تصريحات صحفية، إن الهدف من أي نشاط تقوم به الوزارة يصب في خطة إستراتيجية شاملة، فهو ليس عشوائيا، فالجوائز أو المسابقات التي تعلن عنها الوزارة للشباب تكون الغاية منها دعم هؤلاء الشباب، وترسيخ انتمائهم للوطن، وللغتهم وثقافتهم، فهم حملة شعلة المستقبل.

وأضافت مشوّح، أن جلسات الاستماع للمتقدمين لجائزة حفظ الشعر العربي المُقامة اليوم أظهرت قدراً من الثقافة اللغوية الجيدة، موضحة أن أجمل ما في هذه المسابقة هو مشاركة أطفال في الصف السادس فيها، يتنافسون مع طلاب من قسم اللغة العربية في الجامعة، وهذا بالتأكيد لا يعني أن المستوى متقارب، بل هو بعيد جدا، ولكن وقوف الطفل على المنبر أمام لجنة تحكيم جامعية متخصصة يجعله متحفزا في تجربة لن ينساها، بل سيعمل على تعزيزها، وتعزيز معرفته بلغته، وهذا لا شك الخطوة الأولى نحو مستقبل أفضل.

جانب من الاختبار

من ناحيته أكد قحطان بيرقدار، مدير منشورات الطفل في هيئة الكتاب، أهمية هذه المسابقة التي تأتي في التمكين للغة العربية بالدرجة الأولى، وربط الجيل الحالي بالتراث العربي العريق، ولا سيما الجانب الشعري منه، الأمر الذي سينعكس على ثقافته وحصيلته اللغوية لاحقاً.

وأضاف بيرقدار، أن هذه المسابقة متنوعة تحاول عبرها اللجنة الفرعية للتمكين للغة العربية في وزارة الثقافة مواكبة مختلف العصور الأدبية، إذ خصصت مسابقة هذا العام لشعراء من الحضارة الأندلسية، وهم: "ابن زيدون، وابن الزّقّاق البلنسي، وابن خفاجة، وأبو البقاء الرندي".

جانب من اختبارات مسابقة الشعر

وقال الدكتور محمد قاسم، مدير إحياء التراث ونشره في هيئة الكتاب السورية، إن هذه المسابقة التي هي أحد مناشط اللجنة الفرعية للتمكين للغة العربية في وزارة الثقافة تنبع أهميتها من كون هذا الشعر الفصيح الذي تختصّ به هو وطن اللغة.

جانب من الاختبارات

وتابع قاسم: "يستطيع المتمكّن من هذا الشعر، والحافظ له أن ينسج على منواله نسيجاً لغوياً صحيحاً دون أن يتعلم القواعد، وقد أشار ابن خلدون إلى هذا المعنى في مقدمته؛ إذ بين أن كثرة حفظ النصوص تبني السليقة اللغوية عند المتعلّم أكثر من تعاطيه تعلّم القواعد مجردة، فضلاً عما تحققه هذه النصوص من ربط جيل الشباب بتراث أمتهم، وقد قال رئيس وزراء بريطانية ذات يوم: "إن بريطانيا العظمى تتخلى عن كل مستعمراتها حول العالم، ولكنها لا تتنازل عن سطر واحد مما كتبه شكسبير".

FB_IMG_1632750981695
FB_IMG_1632750981695
FB_IMG_1632750023837
FB_IMG_1632750023837
FB_IMG_1632750012083
FB_IMG_1632750012083
FB_IMG_1632750037302
FB_IMG_1632750037302
FB_IMG_1632750973331
FB_IMG_1632750973331
FB_IMG_1632750042030
FB_IMG_1632750042030