تفقد اللواء هشام آمنة، محافظ البحيرة، اليوم الإثنين، الاعمال الجارية لإنشاء مستشفى جامعة دمنهور وكلية الطب والتى ستساهم في رفع المستوى العلمى للجامعة من خلال تخريج أطباء وأساتذة مدربين ميدانيًا وأكاديميًا في كافة التخصصات الطبية وزيادة أعداد الأطباء الأكفاء من أبناء المحافظة.
وأكد محافظ البحيرة أن مشروع انشاء المستشفى الجامعي بجامعة دمنهور سوف يحقق طفرة طبية هائلة وغير مسبوقة فى القطاع الصحي لخدمة أهالى محافظة البحيرة، مشيرًا إلى أن المشروع سوف يخدم المحافظة والمحافظات المجاورة، كما أن المستشفى ستقوم بخدمة ثلاثة طرق ( الدولى، والزراعى السريع، والسكة الحديد )، كما سوف تقدم خدمات صحية وتعليمية لأبناء المحافظة، ويسير العمل بحجم ضخم وبوتيرة جيدة ووصلت نسب التنفيذ ١٧ %.
والمستشفى الجامعى الجديد جارى تنفيذها على مساحة إجمالية حوالى ٥٤٠٠ متر مربع بسعة حوالي ٥٠٠ سرير، والمبنى يتكون من دور أرضى و٩ أدوار علوية شاملة كافة الخدمات الطبية اللازمة لكلية الطب والبالغ مساحتها حوالى ٣٥٠٠ متر مربع بالإضافة إلى التجهيزات المطابقة لأحدث معايير الجودة الدولية مما يساعد على صقل مهارة الأطباء حديثى التخرج والكوادر العلمية،كما يتيح فرصة علمية هامة للطلاب بالجامعة من خلال تجهيزها بأحدث الأجهزة والمعامل وفقًا لإحتياجات الطلبة، بالإضافة إلى زيادة مهارات الأطباء بالمستشفى الجامعى من خلال التجهيزات المقدمة لهم وفقًا لأحدث معايير الجودة.
كما تفقد المحافظ ومبنى كليه الهندسه لمتابعة الموقف الأخير للتشطيبات النهائيه وانتظام خطة العمل استعدادا لافتتاحها خلال الأيام القادمة، ويجرى بها العمل على قدم وساق للانتهاء منها والتى تعد من الصروح العلمية الهامه التي ستضاف لكليات الجامعة ومن المقرر دخولها الخدمة التعليمية هذا العام حيث تم الانتهاء من الإنشاءات وجارى الانتهاء من التشطيبات النهائيه استعدادا لافتتاحها ودخولها الخدمه
جدير بالذكر أن كلية الهندسة مقامة على مساحة ٣٦٠٠م٢ وتتكون من ٩ أدوار وتضم ٧ ورش و٧ مدرجات و١٢ فصل رسم ومكاتب إدارية بجانب القاعات الدراسية والمداخل وهى مدخل رئيسى و٧ مداخل فرعية و٩ مصاعد كما أن المبنى يحتوى على ٥ مولدات كهربائية خاصة بالكلية لخدمة المعامل والورش وكما تم إنشاء ٣٥ معملا بالكلية يضم جميع التخصصات المطلوبة بما يخدم العملية التعليمة والبحثية وتطويرها وفق أحدث الأجهزة والمعدات الحديثة بما يواكب سوق العمل وسوق الإنتاج بما يعود بالنفع على الجامعة والمساهمة المستمرة في التطوير وطبقا لمواصفات عالمية لمواجهة تحديات سوق الإنتاج والمنافسة مع نظيرها من المعامل والمراكز الإنتاجية الخارج.
