عقدت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، اجتماعًا اليوم الإثنين، مع عدد من ممثلي الشركات الرائدة في مجال المستحضرات الحيوية والتكنولوجيا الطبية بدولة كوريا الجنوبية، عبر تقنية "الفيديو كونفرانس" لبحث تعزيز سبل التعاون لدعم القطاع الصحي.
جاء ذلك بحضور سفير دولة كوريا الجنوبية لدى مصر "هونج جين ووك"، وكل من الدكتور محسن طه رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتورة نيفين النحاس رئيس الإدارة المركزية للدعم الفني ومديرة المكتب الفني لوزيرة الصحة والسكان، والدكتور محمد جاد مستشار وزيرة الصحة للعلاقات الصحية الخارجية، والدكتورة هبة والي رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات "فاكسيرا"، وعدد من ممثلي من هيئة الدواء المصرية.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد مساعد وزيرة الصحة والسكان للتوعية والتواصل المجتمعي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الاجتماع تناول بحث فرص التعاون بين وزارة الصحة والشركات الجنوب كورية في مجال التجهيزات الطبية للمستشفيات والوحدات الصحية ضمن المشروعات القومية التي تنفذها الوزارة في مجال الصحة وعلى رأسها مبادرة رئيس الجمهورية "حياة كريمة".
وأضاف "مجاهد" أن الوزيرة ناقشت سبل التعاون بين شركة "فاكسيرا" والشركات الجنوب كورية في مجال نقل تكنولوجيا التصنيع لمختلف أنواع اللقاحات أهمها لقاح فيروس كورونا، وكذلك التعاون في مجال الأبحاث والتجارب الإكلينيكية للأمصال والقاحات والمستحضرات الحيوية.
وتابع "مجاهد" أن الوزيرة أكدت حرص الدولة المصرية على التعاون المثمر مع الجانب الكوري في المجال الصحي، وتعظيم فرص الاستثمارات للشركات الجنوب كوروية في مصر، مما يساهم في التوسع في صناعة الأدوية واللقاحات بالقارة الأفريقية والشرق الأوسط، مشيرة إلى تطلع مصر أن تصبح المركز الرئيسي للشركات الطبية الكورية للوصول إلى السوق الأفريقية.
واستطرد "مجاهد" أن الوزيرة أكدت للجانب الكوري أهمية تبادل الخبرات بين الدولتين الصديقتين في المجال الصحي خاصة بعد التحديات التي مرت بها جميع الدول خلال جائحة فيروس كورونا، مشيرة إلى أن العلاقات القوية والوطيدة بين القيادة السياسية في مصر وكوريا تعد أهم الركائز الداعمة لتوسيع آفاق التعاون بين البلدين في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.
ومن جانبهم، أكد ممثلو الشركات الجنوب كورية، حرصهم على التعاون مع وزارة الصحة المصرية في مجال توطين صناعة اللقاحات والمستحضرات الحيوية، مؤكدين تسخير كافة إمكانياتهم لدعم القطاع الصحي في مصر وأفريقيا، لافتين إلى أن سوق الدواء المصرية جاذب ومتميز بشكل كبير للشركات الرائدة في دولة كوريا الجنوبية.