تحتفل اليوم الأثنين ، الكنيسة القبطية الارثوذكسية ، بتذكار الاحتفال بالصليب المجيد في كنيسة القيامة، هنأت الكنائس القبطية رعاياها بهذه المناسبة حسب تاريخ الكنيسة .
ونشر الموقع الرسمي لكنائس شبرا الشمالية منذ قليل ، بانه في مثل هذا اليوم من سنة 51 للشهداء (335م) احتفل بطاركة الكنائس المسيحية وهم البابا القديس أثناسيوس الرسولي بطريرك الإسكندرية، وبطريرك القسطنطينية، وبطريرك أنطاكية، والقديس مكاريوس بطريرك أورشليم. بأن طافوا بالصليب المجيد في كنيسة القيامة باحتفال عظيم وسجدوا للرب، وأقاموا الصلوات والقداسات، ومجدوا الصليب، ثم وضعوه في الموضع المخصص له داخل خزانة من الفضة.
ويوافق هذا العيد أيضاً ظهور علامة الصليب المجيد للإمبراطور قسطنطين الكبير، وهو ذاهب لمحاربة الطاغية مكنتيوس بن مكسيميانوس سنة 312م. وذلك أنه رأى أثناء الظهيرة في السماء ومعه الضباط والجنود، علامة الصليب المجيد من نور عظيم أبهي من نور الشمس، وتحت الصليب كلمات:
(بهذا تغلب) فتشجع وتشدد وانتصر في الحرب بقوة الصليب المجيد. مما كان له أبلغ الأثر في قبوله الإيمان المسيحي.