الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

كورونا في البرازيل.. 8668 إصابة جديدة و243 وفاة

كورونا في البرازيل
كورونا في البرازيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلنت وزارة الصحة في البرازيل، تسجيل 243 وفاة و8668 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد -19"، خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وأفادت " الصحة" في بيان لها أمس الأحد، أن العدد الإجمالي للوفيات بالفيروس في المكسيك 594443 حالة بينما وصل عدد الإصابات إلى أكثر من 21 مليونا.

وفي ما يلي قائمة بالدول العشر التي سجلت أعلى الإصابات بالفيروس وهي الولايات المتحدة، الهند، البرازيل، المملكة المتحدة، روسيا، فرنسا، تركيا، إيران، الأرجنتين، وكولومبيا.

أما أكثر الدول العربية من حيث عدد الإصابات فقد احتل العراق الصدارة، تلاه المغرب ثم الأردن والإمارات وتونس، ولبنان.

وفي وقت سابق كشفت السلطات الصحية الأمريكية، أن خطر الوفاة جرّاء كوفيد ينخفض بـ11 مرة واحتمال نقل المصابين إلى المستشفيات بعشر مرات في أوساط الأشخاص الذين تلقوا كامل جرعات اللقاحات المضادة.

وجاءت البيانات من 3 أبحاث جديدة نشرتها مراكز ضبط الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، الجمعة، وأكدت جميعها فعالية لقاحات كوفيد في منع حدوث أي مضاعفات شديدة حال الإصابة بالوباء.

ولأسباب لا تزال غير مفهومة بشكل جيد، تشير البيانات إلى أن لقاح موديرنا وفّر درجة أعلى من الوقاية في ظل انتشار المتحور دلتا.

وتأتي بعدما أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن خطة مشددة للتطعيم تتضمن إلزام الشركات التي توظف أكثر من 100 شخص إما بتطعيم الموظفين أو إخضاعهم لفحوص أسبوعية.

وقالت مديرة مراكز ضبط الأمراض والوقاية منها روشيل والينسكي للصحفيين: "كما أظهرنا في دراسة تلو الأخرى، اللقاحات فعالة".

واطلعت الدراسة الأولى على مئات آلاف الحالات في 13 منطقة أمريكية من 4 أبريل وحتى 19 يونيو، أي الفترة التي سبقت هيمنة المتحور دلتا، وقارنتها بالفترة ما بين 20 يونيو و17 يوليو.

وبين الفترتين، ارتفع احتمال إصابة الشخص الملقّح بكوفيد بدرجة ضئيلة (من 11 مرة أقل عرضة للإصابة مقارنة بغير المحصن إلى خمس مرّات).

وبقيت الحماية من تطور الحالة إلى حد يستدعي نقل المريض إلى المستشفى والوفاة أكثر استقرارا، لكنها تراجعت أكثر في أوساط الأشخاص البالغين 65 عاما فما فوق مقارنة بالأصغر سنا.

وتجري مراكز ضبط الأمراض والوقاية منها إلى جانب إدارة الغذاء والدواء تقييما بشأن الحاجة إلى جرعات معززة، ويرجح بأن المسنين سيكونون أول من يتلقاها فيما تبدأ إدارة بايدن إطلاقها في وقت لاحق هذا الشهر.

وصنّفت إحدى الدراسات، التي قيّمت فعالية اللقاحات من يونيو حتى أغسطس في أكثر من 400 مستشفى وقسم طوارئ وعيادة رعاية صحية عاجلة، فعالية اللقاحات بحسب العلامة التجارية.

وكانت الفعالية ضد الحاجة للنقل إلى المستشفى الأعلى بالنسبة لموديرنا (95 بالمئة) ومن ثم فايزر (80 بالمئة) وأخيرا جونسون آند جونسون (60 بالمئة).

وبلغت الفعالية الإجمالية للوقاية من الحاجة للنقل إلى المستشفى 86 بالمئة بالنسبة لكافة الفئات العمرية لكن النسبة تراجعت إلى 76 بالمئة في أوساط البالغين 75 عاما فما فوق.

ولطالما كان أداء لقاحي فايزر وموديرنا اللذين يستخدمان تقنية "الحمض النووي الريبوزي المرسال" (الرنا) أفضل نوعا ما من جونسون آند جونسون الذي يستند إلى فيروس غدي معدل على الأرجح لأن الأخير يعطى على جرعة واحدة.

لكن لا يزال من غير الواضح سبب تفوّق موديرنا بعض الشيء على فايزر في مواجهة المتحور دلتا.

وقد يكون للأمر علاقة بمسألة أن تركيز جرعاته أعلى (100 ميكروجرام مقابل 30)، أو الفترة الأطول بين الجرعتين (أربعة أسابيع مقابل ثلاثة)، وهو أمر مرتبط باستجابة مناعية أقوى.