الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

ريم بسيوني: نجيب محفوظ أصدق الكتاب في العالم

الروائية ريم بسيوني
الروائية ريم بسيوني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

شهدت سينما مركز الإبداع الفني "بساحة الأوبرا"، أمسية ثقافية جديدة من أمسيات منتدى "الثقافة والإبداع"، والذي ينظمه قطاع صندوق التنمية الثقافية، بعنوان "مبدعون وجوائز .. رحلة الروائية ريم بسيوني " .

استهل الكاتب الصحفي طارق الطاهر "المشرف على المنتدى"، حديثه عن الكاتبة والروائية ريم بسيوني متحدثا عن البصمات التي أثرت في حياتها، مستعرضاً مسيرة "بسيوني" العلمية والإبداعية ورواياتها التي قامت بإصدارها.

من جانبها بدأت "ريم بسيوني" كلمتها بوصفها فترة عملها بكلية الآداب بجامعة الإسكندرية أنها كانت غاية في الثراء، ثم قيامها بالتدريس بجامعة دمنهور، ثم جامعة أكسفورد، مشيرة إلى أنها لم تواجه صعوبات كثيرة في التأقلم في بريطانيا.

وحول تخصصها في علم اللغة الاجتماعي، قالت "بسيوني" إن علاقة اللغة بالمجتمع شديدة الحساسية فلابد من دراسة الشخصية في الرواية والطرق المختلفة للتعبير، وأضافت أنها كانت مهتمة بالهوية وكتبت عن الهوية المصرية في القرن العشرين، وأنتجت رواية الحب علي الطريقة العربية . 

وحول القصة القصيرة، قالت أنها تجد المتعة الحقيقية في كتابة الرواية بالرغم من أنها بدأت بكتابة القصة القصيرة، ولكنها شغوفة بالتاريخ وتجد متعتها في نمو شخصيات الرواية . 

وحول القناعات التاريخية أثناء الكتابة، شددت على أن لكل كاتب قناعاته المختلفة، معبرة على ضرورة أن يقرأ المؤلف في الرواية التاريخية عن كل شخصية من شخصيات عمله ويعبر عنها بصدق، مؤكدة أن الكاتب لابد أن يكون صادقاً مع قرائه، وأن يكون منصفاً مع الشخصية سواء بالخير أو بالشر، مع الالتزام بالسياقات التاريخية .

وحول فكرة الانحياز لشخصية روائية معينة أثناء الكتابة، قالت إن الانحياز الوحيد يكون للعدالة، فالكاتب لابد وأن يكون إحساسه قوياً أثناء الكتابة، باحثاً دوماً عن الانسانية والعدالة والحب ، وأضافت أن من يدرس التاريخ والآثار يدرك أهمية عصر المماليك ، مؤكدة ان المصادر القديمة مثل (بن اياس وبن تغري بردي) لغتها قديمة ولكنها سهلة، كما أن المصادر الأجنبية ذاخرة بالكثير عن عصر المماليك، وأضافت أن العصر الإسلامي قد تمكن منها واستهواها تماما وهي بصدد الآن كتابة عمل جديد يدور حول التاريخ الاسلامي .

وحول التقيد بطرق كتابة معينة قالت " بسيوني" أن الكاتب مهما كانت ثقافته لابد وأن يكتب بشكل مفهوم ، مؤكدة أن هذه الطريقة ليست بالأمر السهل، وقالت أنه ولوقت طويل كان هناك فصل أو جفاء بين الرواية والمتلقين، ولكن هذا الفصل تم كسره حتى أصبحت الرواية الآن أحد مصادر الثقافة المهمة . 

وحول رواية "سبيل الغارق" قالت أن السبيل له ثلاث معان وهو الطريق الي الله ، والطريق الي النفس، والطريق الي النجاح ، أما رواية (الدكتورة هناء) والتي تدور حول قصة حب بين شخصين، ولكن في بدايتها استهلت الرواية بمقولة الكاتبة البريطانية "جين أوستن": أن القلم في أيديهم" قائلة ان الرواية صادمة وتمس مشاكل المرأة . 

وحول رواية "أولاد الناس ..ثلاثية المماليك"، أردفت " بسيوني " أنه من الضروري حتي تكتمل الرواية أن نقوم بزيارة المواقع التي دارت فيها الأحداث، مشيرة الي أن كل حجر له روح، وكل مكان يحكي بنفسه قصة وحياة .

وحول جائزة نجيب محفوظ، والتي حصلت عليها من المجلس الأعلى للثقافة، قالت ريم بسيوني أن ارتباط اسمها بجائزة تحمل اسم أديب نوبل تعني لها الكثير، فنجيب محفوظ من أصدق الكتاب في العالم ولديه القدرة على تصوير الجانب الإنساني .

10
10