سلط الموقع الصيني «تبديد الغموض عن عناوين التاريخ»، الضوء على اتهامات وسائل الإعلام الروسية، للولايات المتحدة الأمريكية، بأنها دولة غير مسئولة، لا تنظر سوى لمصلحتها فقط، وأنها لا يعنيها بقاء العالم أو فنائه، وأنه عندما تمنح واشنطن، أستراليا غواصة نووية، فهذا يعني بداية كارثة عالمية، كما أن العالم لن ينعم أبدًا بالسلام في ظل هذه السياسات، مطالبة واشنطن، بالاضطلاع بمسئولياتها تجاه العالم باعتبارها قوى عظمى.
وقالت وسائل الإعلام الروسية، إن منح الولايات المتحدة لأستراليا غواصة نووية، يعيد إلى الأذهان ما فعلته الولايات المتحدة أثناء الحرب العالمية الثانية في هجومها علي هيروشيما ونجازاكي.
وتساءلت: «ماذا لو سارت روسيا علي نفس النهج وساعدت إيران في امتلاك غواصات نووية، كما يمكن للصين أيضًا أن تحذو حذو كوبا، وتساعد كوبا في امتلاك غواصات نووية، حتى الهند يمكنها مساعدة بنجلاديش في امتلاك أسلحة نووية، بمجرد ذلك سيقع العالم في خطر شديد».
وأوضحت أن هذا مؤشر خطير، لأنه بمجرد امتلاك دول عديدة للسلاح النووي، فإن الدول ليست في مأمن من استخدامه إذا توترت الصراعات، إذن العالم على موعد قريب مع الفناء.
وأكدت وسائل الإعلام الروسية، أن الولايات المتحدة الأمريكية أخذت زمام المبادرة في خرق القوانين الدولية، بمساعدتها أستراليا على تملك غواصات نووية، وذلك بهدف الإضرار بالمصالح الفرنسية، لأن كلا من فرنسا وأستراليا وقعتا اتفاقية غواصات نووية بقيمة ٤٠٠ مليار جنيه، لكن سرعان ما فسخت أستراليا هذا التعاقد، مما أغضب الفرنسيين بشدة، وحدث انقسام داخل الناتو بين الجانبين الأمريكي والفرنسي، وقالت الدول الموقعة على الأسلحة النووية كالهند، الصين، روسيا، وفرنسا، إن العالم سيتعرض لخطر شديد إيذاء انتشار الأسلحة النووية، وأنه لا يمكن استبعاد نشوب حرب نووية بين دول العالم.