استقبل الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار بمكتبه بمقر الوزارة بالزمالك، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين مصر والإيسيسكو في مجال الحفاظ على التراث وصونه.
جاء ذلك بحضور وزير مفرض داليا عبد الفتاح المشرف العام المُشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتقافيات، ويمنى البحار مساعد الوزير للشئون الفنية، والدكتورة سالي مبروك مديرة مكتب مدير عام منظمة الإيسيسكو.
وخلال اللقاء، تم مناقشة مستجدات الإعداد لعقد المؤتمر الدولي حول مواجهة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية واستعادتها، والمقرر أن ينعقد في مصر، والترتيب لاختيار موعد يضمن مشاركة أكبر عدد من الدول المتضررة من هذه الظاهرة حول العالم.
وأكد العناني والمالك أهمية انعقاد هذا المؤتمر لمواجهة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية، وإعادتها إلى دولها.
وتطرق اللقاء إلى أهمية السياحة الثقافية، التي من شأنها خلق فرص عمل وتوفير عائدات تساهم في المحافظة على التراث وصيانته. كما تمت مناقشة تسجيل المزيد من المواقع التاريخية المصرية على قائمة الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي.
وفي ختام اللقاء سلّم المدير العام للإيسيسكو وزير السياحة والآثار شهادة تسجيل مقياس النيل بالمنيل على قائمة التراث في العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الايسيسكو)، ضمن مجموعة من المواقع التاريخية المصرية والعناصر الثقافية المسجلة على القائمة، منها المتحف المصري بالتحرير، ومدينة شالي بواحة سيوة، وقصر البارون بحي مصر الجديدة، والدير الأحمر بسوهاج، بالإضافة إلى مدينة القصر وجبانة البجوات بمحافظة الوادي الجديد والمسجلتين على القائمة التمهيدية للمنظمة.
وأعرب وزير السياحة والآثار عن سعادته باختيار الاسيسكو لتسجيل مقياس النيل علي قائمة التراث في العالم الإسلامي فمقياس النيل في موقعة على ضفاف نهر النيل قديم قدم الزمن.