يحتفل العالم في مثل هذا اليوم 26 سبتمبر من كل عام باليوم الأوروبي للغات، وكان قد أعلنه مجلس أوروبا في 6 ديسمبر من عام 2001، وذلك في نهاية السنة الأوروبية للغات، والتي اشترك في تنظيمها مجلس أوروبا والاتحاد الأوروبي، وللاحتفال باليوم كان قد دعا مجلس الاتحاد الأوروبي للمشاركة في مؤتمر عبر الإنترنت وتم اختيار موضوع العام للاحتفال وهو “التعليم يبدأ باللغة”.
وكان قد أعلن مجلس الاتحاد الأوروبي عبر موقعه على الإنترنت النقاط التي ستناقش في المؤتمر وهي “دور الكفاءات اللغوية في سياق منطقة التعليم الأوروبية، كيفية تعزيز تعلم اللغة الأجنبية، وكيفية دمج التنوع اللغوي ودعم محو الأمية بجميع اللغات في المدارس”، وستبدأ المناقشة ماريا جبريل، المفوضة الأوروبية للابتكار والبحوث والثقافة والتعليم والشباب.
ويهدف اليوم الأوروبي للغات إلى “التنبيه إلى أهمية تعلم اللغة وتنويع مجموعة اللغات المكتسبة من أجل زيادة التعدد اللغوي والتواصل بين الثقافات، تعزيز التنوع اللغوي والثقافي الغني في أوروبا، تشجيع تعلم اللغة مدى الحياة داخل المدرسة وخارجها، دعم مبادرات السياسات الرامية إلى تعزيز اللغات، والتركيز على تعلم لغة أخرى غير الإنجليزية”.
وبمناسبة اليوم، يتم تنظيم مجموعة من الفعاليات في جميع أنحاء أوروبا، بما في ذلك تلك الخاصة بالأطفال والبرامج التلفزيونية والإذاعية ودروس اللغة والمؤتمرات، ويذكر أن هناك حوالي 225 لغة من لغات الشعوب الأصلية في أوروبا، أي ما يقرب من 3% من مجموع لغات العالم، ومعظم اللغات الأوروبية من أصل هندو أوروبي.
ومنذ نهاية القرن 18، كانت اللغة الأكثر انتشاراً في أوروبا هي اللغة الروسية التي حلت محل الفرنسية، ولا يتعدى عدد الناطقين باللغة الأصلية حوالي 150 مليون أوروبي يتحدثون الروسية يومياً، تليها اللغة الألمانية، ثم الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والإسبانية والبولندية والأوكرانية والرومانية.