التقى الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار سفراء مصر وقريناتهم، وذلك قبل مغادرتهم لتولي مهام مناصبهم رؤساء لبعثاتنا الدبلوماسية في الخارج.
تم تنظيم اللقاء بمتحف الشرطة بقلعة صلاح الدين الأيوبي بعنوان "سفراء المحروسة"، وشارك فيه أيضًا قيادات وزارة السياحة والأمين العام للمجلس الأعلى للآثار والرئيس التنفيذي للهيئة المصرية للتنشيط السياحي.
وحرص الدكتور خالد العناني خلال كلمته على التأكيد على أهمية التنسيق والتعاون بين وزارتي السياحة والآثار والخارجية في دعم حركة السياحة إلى مصر، متناولًا الركائز الأساسية للاستراتيجية الإعلامية للترويج السياحي لمصر والتي تستند إلى رؤية جديدة تهدف إلى الترويج لمقاصد مصر السياحية، وإعادة اكتشاف كنوز مصر الأثرية، وتحديث المتاحف التاريخية، والتعريف بمصر ومقوماتها السياحية المتميزة،.
وأثنى وزير السياحة والآثار على دور سفراء مصر في ملفات السياحة والآثار، وخاصة فيما يتعلق باستعادة الآثار المصرية من الخارج وتنظيم الحملات السياحية، وفتح آفاق تعاون جديدة مع دول الاعتماد لجذب مزيد من الحركة السياحية إلى مصر، مشيرًا إلى أن وزارة السياحة والآثار تدعم جهود السفراء وتحرص على إمدادهم وتوفير البيانات والمعلومات اللازمة لتسهيل مهمتهم.
ومن جانبه، ألقى السفير عمر عامر مساعد وزير الخارجية كلمة وجَّه فيها الشكر للدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار لاستضافته لقاء "سفراء المحروسة"، مشيرًا إلى أن التعاون والتنسيق بين وزارتي الخارجية والسياحة والآثار يمثل شراكة ممتدة تستهدف الترويج لمصر كمقصد سياحي عالمي، مؤكدًا أن هذه الشراكة ستستمر وبخطى أوسع لاستعادة الحركة السياحية لنشاطها.
كما قدم السفير عمر عامر هدية تذكارية للسيد وزير السياحة والآثار في ختام لقاء "سفراء المحروسة"، والذي شهد أيضا حوارًا بين السيد الوزير والسادة السفراء للرد على استفساراتهم.