قال المجلس الثوري لحركة "فتح"، اليوم الأحد، إن الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، ومسلسل الجرائم اليومية لن تكسر إرادة وصمود وإصرار الشعب الفلسطيني، ولن يهنأ الاحتلال بالهدوء والأمن والاستقرار طالما بقي جاثما على صدور هذا الشعب.
وأضاف المجلس الثوري، في بيان صحفي، إن حكومة الإرهاب والكراهية الحاكمة في إسرائيل تؤكد للعالم أجمع أنها حكومة عصابات من القتلة، بعدما ارتكبت هذه العصابات جريمة جديده تضاف إلى جرائمها اليومية بحق أبناء الشعب الفلسطيني بإعدام خمسة أبطال بدم بارد في اقتحامات عدوانية لقرية برقين بمحافظة جنين الشهداء، وقرية بيت عنان شمال القدس، واختطفت أربعة من جثامين الشهداء.
وتابع البيان أن المجلس الثوري لحركة "فتح" وهو يتقدم بالتعزية لأبناء الشعب وعائلات الشهداء، بشهداء هذا الفجر الدامي، ليدعوهم للتصدي لكل محاولات هذه العصابات المسعورة المتعطشة للدم الفلسطيني من جيش الاحتلال ومستعمريه في كل مواقع المقاومة.
ودعا المجلس الثوري، كافة فصائل العمل الوطني وقوى المجتمع المدني إلى تعزيز روح الوحدة الوطنية والفعل الوطني، مشددا على أن الفلسطينيين أمام مرحلة عنوانها تعزيز المقاومة الشعبية لتقصير عمر الاحتلال حتى رحيله عن الأرض وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.