أكدت حركة "فتح" الفلسطينية، اليوم الأحد، أن دماء الشهداء في القدس وجنين ومن سبقهم لن تذهب هدرا، وستكون دافعا لتطوير وتوسيع دائرة مقاومة شعبنا للاحتلال، أينما وجد، ومحاسبة مرتكبيها بكل الوسائل.
اعتبرت الحركة في بيان أن مجزرة جيش الاحتلال الاستعماري العنصري الإسرائيلي في محافظتي القدس وجنين صباح اليوم الأحد، التي أسفرت عن استشهاد خمسة فلسطينين، انعكاسا لطبيعة المنظومة الإجرامية القائمة على الإرهاب والمجازر وسفك دماء المواطنين الفلسطينيين الأبرياء.
وحملت حركة "فتح"، الحكومة الإسرائيلية وجيشها المسؤولية كاملة عن هاتين الجريمتين، اللتين ترتقيان إلى مستوى جريمتي حرب، بحق مدنيين فلسطينيين عزل أبرياء، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
وطالبت "فتح" دول العالم بيقظة ضمير ولو لمرة واحدة، والنظر في المجازر والاغتيالات وعمليات الإعدام الميداني التي تنفذها سلطة الاحتلال، باعتبارها الدلائل والبينات على نهج ما يسمى دولة إسرائيل القائمة منذ إنشائها على سفك دماء الشعب الفلسطيني.
وشددت على أن إغفال المجتمع الدولي لقضية إخضاع هذه المنظومة (اسرائيل) للقانون الدولي، يشجعها على ارتكاب المجزرة تلو الأخرى بحق شعبنا الفلسطيني، ورفض كل المبادرات الفلسطينية والعربية الدولية للحلول وفق القرارات الأممية.