أصدرت رئيسة تنزانيا سامية سولو حسن قرارا بتعيين ستيرجومينا تاكس في منصب وزيرة الدفاع بالبلاد، لتصبح بذلك أول امرأة تتولى حقيبة وزارية سيادية منذ استقلال تنزانيا،الأمر الذي أثار جدلا واسع النطاق داخل البلاد وخارجها.
وقالت سولو حسن - خلال مراسم تأدية وزيرة الدفاع الجديدة اليمين الدستورية - "لقد قررت كسر الأسطورة القديمة القائلة إن وزارة الدفاع يجب أن تُسند إلى رجل، لأنني أعتقد أن مهمة الوزير في هذا المكتب ليست حمل السلاح".
وجاء تعيين تاكس في إطار ثاني تعديل وزاري تُجريه سولو حسن منذ توليها رئاسة تنزانيا خلفا للرئيس الراحل جون ماجوفولي، وبما يعد نقطة تحول جديدة على مسار تولي النساء مناصب عليا في تنزانيا؛ حيث تتولى حتى الآن 8 نساء مناصب وزارية في البلاد.
ورحب جونسون سواه رئيس كلية الصحافة بجامعة دار السلام بقرار تعيين تاكس، التي أنهت منذ فترة وجيزة عملها كأمين عام مجموعة تنمية الجنوب الأفريقي (سادك)، علاوة على توليها في السابق مناصب رفيعة بوزارة المالية التنزانية وعدة مناصب أخرى في منظمات أفريقية عديدة.