طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، محكمة الجنائية الدولية بسرعة البت بتحقيقاتها بجرائم الاحتلال، وصولا لمحاسبة ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين.
وأدانت الوزارة في بيان لها، المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق خمسة فلسطينين في محافظتي القدس وجنين، صباح اليوم الأحد، واعتبرتها تصعيدا متعمدا، بهدف خلط الأوراق والأولويات، بما يخدم أجندة إسرائيل الاستعمارية.
وقالت الوزارة في بيان، بسحب وكالة “وفا”، إن هذه المجزرة امتداد لمسلسل الانتهاكات والجرائم والإعدامات الميدانية المتواصلة بحق أبناء شعبنا، والتي ترتقي إلى مستوى جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، كجزء لا يتجزأ من جريمة التطهير العرقي التي تمارسها الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة في إطار حربها المفتوحة على الوجود الفلسطيني.
وأضافت أن ما جرى صبيحة اليوم هي ترجمة للمواقف والتصريحات التي يطلقها علنا المسؤولون الإسرائيليون لنشر ثقافة الكراهية والعنصرية والاحتلال ومعاداة شعبنا الفلسطيني والتنكر لحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة.
وحملت الوزارة حكومة الاحتلال الإسرائيلي وأذرعها المختلفة المسؤولية الكاملة والمباشرة، عن جرائم الإعدامات الميدانية التي ترتكب بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
واستشهد خمسة فلسطينيين، فجر اليوم الأحد 26 سبتمبر، خلال اشتباكات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء تنفيذها لحملة مداهمات واعتقالات واسعة في أنحاء مختلفة من محافظات الضفة الغربية.
ونفذت الحملة وحدات نخبوية تابعة لجيش وشرطة الاحتلال وجهاز الأمن العام "الشاباك".
واستشهد اثنان من الفلسطينيين الخمسة في بلدة برقين في غرب جنين، فيما استشهد الثلاثة الآخرون في بيت عنان بالقدس المُحتلة.