أكد الفنان خالد الصاوي، أن السينما كانت سببا في طرده من المدرسة حينما كان طفلا، فقد ذهب لمشاهدة أحد الأفلام الأمريكية المحددة للكبار فقط مع صديق له حينما كان في الثامنة من عمره، وكان الفيلم حينها يحمل اسم "كباريه".
واستطرد "الصاوى" خلال ندوته التكريمية بالدورة السابعة والثلاثين من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، قائلا: "لم أكن حينها أعنى معنى الكلمة جيدا، ولكن نشط خيالي وقتها وكتبت قصة مستوحاة من الفيلم معتمدا على خيالي كطفل، وحينها اكتشفت مدرستى وقامت بتسليمى لمديرة المدرسة التى قررت حينها طردى من المدرسة".
يذكر أن المهرجان هذا العام يصدر عنه 16 كتابًا عن المكرَّمين ورموز العمل السينمائي الذين يحتفي بهم المهرجان، منها «الثائر» عن المخرج علي بدرخان، حامل اسم تلك الدورة، و«النقد شفاه تبتسم» عن حياة المخرج عمر عبد العزيز، و«وجوه وهوامش» عن مسيرة الفنان خالد الصاوي، بالإضافة إلى «نور وظلال» عن الناقدة خيرية البشلاوي، و«أضواء وظلال» عن مدير التصوير طارق التلمساني، و«أيقونة الرومانسية» عن الكاتبة الراحلة كوثر هيكل، و«رحلة فن» عن الفنانة سلوى خطاب، و«سبحان العاطي» عن السيناريست يوسف معاطي.
بالإضافة إلى كتب الاحتفال بمئوية عدد من الرموز السينمائية، ومنها: كتاب عن الراحل كمال الشناوي، يحمل عنوان «الدونجوان والشرير والكوميديان»، وعن حياة الفنان محمد رضا يصدر كتاب «معلم السينما المصرية»، «مشوار عاطف سالم» عن مشوار المخرج عاطف سالم، «الأوراق الخاصة» عن المنتج رمسيس نجيب، «د. ثروت عكاشة» عن وزير الثقافة الأسبق ثروت عكاشة، وأخيرًا كتاب «كلمات تبقى» عن الناقد الراحل ضياء حسني.