حثت كوريا الجنوبية، اليوم /الأحد/، جارتها الشمالية على إعادة خطوط الاتصال بين الجانبين، وذلك بعد مرور يوم واحد من تكرار بيونج يانج لعرضها بشأن فتح محادثات مشروطة مع سول.
وكانت كيم يو جونج - شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون - قد أعلنت أمس /السبت/ أنه بإمكان الكوريتين اتخاذ خطوات نحو المصالحة إذا تخلت كوريا الجنوبية عن السياسات المعادية ومعايير التعامل المزدوج (على حد تعبيرها).
ونقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية عن وزارة التوحيد في كوريا الجنوبية قولها إنها تقدر بشدة بيان كيم يو جونج حيث إن الجنوب كان يدفع باستمرار لتحقيق نزع السلاح النووي والسلام في شبه الجزيرة الكورية من خلال الحوار.
وأضافت الوزارة - في بيان - أنه لإجراء محادثات بشأن بدء خطوات نحو المصالحة، فإنه يجب إعادة تنشيط خطوط الاتصال المعلقة عبر الحدود بسرعة لتعزيز الاتصالات بين الجانبين، مشيرة إلى أن سول تأمل في أن تتمكن الكوريتان من استئناف المحادثات بشأن العديد من القضايا العالقة.
يشار إلى أنه ربما تسعى كوريا الشمالية لانتزاع تنازلات بعد مرور نحو أسبوعين من إثارة التوترات بإجراء أولى تجاربها الصاروخية في ستة أشهر.. وقد تواصلت كوريا الشمالية مرتين مع جارتها الجنوبية قائلة إنها منفتحة على المحادثات إذا تم استيفاء الشروط.