ثمنت الدكتورة دينا أحمد إسماعيل، عضو مجلس النواب، تصريحات الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، التي أكدت فيها أن المشروع القومي لتنمية الأسرة له دور كبير في الارتقاء بجودة حياة المواطن والأسرة المصرية من خلال ضبط النمو السكاني، والارتقاء بالخصائص السكانية، وأن الخطة الاستراتيجية متكاملة الأبعاد والمحاور لتنفيذ المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية سيتم تنفيذها على عدة مراحل، مشيرة إلى تأكيد الوزيرة بأن المرحلة الأولى تشمل 1500 قرية من قرى مبادرة "حياة كريمة" تتواجد في 52 مركزا بـ20 محافظة، وترتكز الخطة علي عدة محاور أبرزها التمكين الاقتصادي للمرأة، والذي يتمثل في تدريب مليوني سيدة، وإقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر لحوالي مليون سيدة، وتنظيم زيارات منزلية من قبل وزارة الصحة لتلبية احتياجات النساء من وسائل تنظيم الأسرة، فضلًا عن توفير تدريب لرائدات ريفيات، والدفع بمزيد من الطبيبات لتوفير وسائل التنظيم، بالإضافة إلى تنظيم برامج توعوية للشباب المقبلين على الزواج.
وأضافت النائبة في بيان لها أصدرته اليوم الأحد، أن إقامة مشروعات صغيرة لمليون سيدة بمبادرة "حياة كريمة" بمثابة إنجاز جديد لهذه المبادرة الرئاسية التاريخية التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، معربة عن ثقتها التامة في أن مبادرة "حياة كريمة" سوف تغير وجه الحياة الاقتصادية والاجتماعية داخل الريف والقرى المصرية بجميع المحافظات على مستوى الجمهورية.
ووجهت الدكتورة دينا أحمد إسماعيل التحية والتقدير لجميع الوزيرات والوزراء بحكومة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، على التعاون والتنسيق المستمر بينهم لإنجاز جميع التكليفات والمبادرات الرئاسية، وفى مقدمتها مبادرة "حياة كريمة".
وطالبت عضو مجلس النواب، جميع الأجهزة التنفيذية عامة والمحافظين بصفة خاصة، بالإسراع في تنفيذ المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وإزالة ونسف جميع أنواع الروتين والبيروقراطية أمام إقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر سواء المشروعات الخاصة بالشباب أو المرأة بصفة عامة، وداخل المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بصفة خاصة.
