السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

قراءة في الصحف

مقتطفات من مقالات كتاب الصحف المصرية

صحف -صورة ارشيفية
صحف -صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

اهتم كتاب الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم الأحد بعدد من الموضوعات.
فمن ناحيته، أشاد الكاتب كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، بزيارة الوفد البرلماني والإعلامي الأردني لمصر، والتي شملت مقابلة العديد من المسئولين المصريين، لتدعيم العلاقات البرلمانية والإعلامية بين البلدين، مؤكدا أن العلاقات بين البلدين تشهد حاليا أفضل فتراتها من حيث التقارب والتجانس، سواء على صعيد العلاقات الثنائية في المجالات التنموية بين البلدين، أو في الرؤى المشتركة لمعظم القضايا الإقليمية والدولية.
وقال الكاتب، إن الأمن القومي العربي يمثل المحور الرئيسي في العلاقة الاستثنائية بين مصر والأردن، مشيرا إلى أن المتابع لما شهده الأردن من إجراءات حاسمة وقرارات مصيرية للحفاظ على استقراره، يجد أن مصر وقفت مع الأردن في كل قراراته، حيث إن الأمن القومي الأردني جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري.
ولفت إلى تطابق وجهتي النظر المصرية والأردنية تجاه القضية الفلسطينية، وهو ما يمثل محورًا مهمًا من محاور العلاقة الاستراتيجية بين القاهرة وعمّان، وهو ما تبرهنه تحركات الرئيس عبدالفتاح السيسي، والملك عبدالله الثاني ودورهما في لم الشمل من أجل موقف عربي موحد لدعم القضية الفلسطينية التي كانت حاضرة بقوة في كل لقاءاتهما ومباحثاتهما.
وأكد جبر، أن العلاقات المصرية - الأردنية الممتدة والضاربة في جذور التاريخ، تشهد الآن أجواء من الترابط والتناغم والتوافق غير مسبوقة في كل المجالات، يدفعها ويعززها دعم قائدي البلدين تحت مظلة سياسية متفاهمة تهدف للارتقاء بهذه العلاقات إلى مستوى التكامل الاستراتيجى، بما يخدم تطلعات ورغبات الشعبين الشقيقين ويسهم فى خدمة الدفاع عن القضايا العربية.
ولفت إلى أن التنسيق والتشاور المستمر بين البلدين وتوافق الرؤى والمصالح وإدراك التحديات والقواسم المشتركة، من شأنه أن يفسر لماذا أصبحت هذه العلاقات «استثنائية» فى جوهرها، ملهمة في تفاصيلها، وتمثل حصنًا آمنًا، ليس للقاهرة وعمّان فقط، وإنما للمنطقة العربية بأسرها، استنادًا إلى ما للدولتين الشقيقتين من رصيد تاريخى واهتمام مشترك وروابط وأخوة، ودعم غير محدود لقضايا الأمة العربية.
فيما قال الكاتب ‬عبدالمحسن‭ ‬سلامة رئيس مجلس إدارة صحيفة الأهرام تحت عنوان "أنفاق «العبور الثانى» إلى سيناء "، إن مصر احتفلت بافتتاح النفق الخامس والأخير على أرض سيناء الطاهرة، لتكتمل منظومة أنفاق سيناء الاستراتيجية [6أنفاق]، ويصبح هناك نفقان يربطان كل محافظة من محافظات القناة الثلاث، (بورسعيد، الإسماعيلية، السويس) بسيناء.. مشيرا إلى أن هناك علاقة أكيدة بين افتتاح منظومة الأنفاق وحرب أكتوبر المجيدة لأنه لولا انتصار أكتوبر العظيم وعودة سيناء لم تكن هناك أنفاق أو كبارى أو تعمير لسيناء.
وأضاف أن العبور الأول واسترداد سيناء بالنصر، ثم السلام هو الذي فتح الباب إلى العبور الثاني الذي دشنه الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ عامين واستكمله يوم الثلاثاء الماضي، حينما افتتح آخر نفق في المنظومة وهو نفق الشهيد أحمد حمدي (2) ليتحقق الحلم ويصبح هناك حوالى 20 نقطة عبور إلى سيناء ما بين أنفاق، ومعديات، وكبارى.
ولفت سلامة، إلى أن منظومة الأنفاق هي الأخطر والأهم لأنها الأكثر استخداما، والأكثر سهولة والأكثر تفضيلا في الاستخدام، ومن هنا كان تركيز الرئيس على إقامة 5 أنفاق دفعة واحدة إلى جوار نفق الشهيد أحمد حمدى ليصبح هناك 6 أنفاق في 3 محافظات مختلفة بحيث يكون هناك نفقان فى الإسماعيلية (ذهابا وعودة) ونفقان فى بورسعيد (ذهابا وعودة) وأخيرا نفقان فى السويس (النفق القديم للذهاب، والجديد للعودة)، وهكذا اكتملت تلك المنظـومة الاستراتيجية لربط سيناء بالوطن الأم.
وأوضح أن تكلفة الأنفاق الخمسة بلغت نحو 30 مليار جنيه بواقع 6 مليارات جنيه لكل نفق تقريبًا، واستغرق تنفيذ هذه المنظومة نحو 6 سنوات بواقع نفق فى كل سنة وثلاثة أشهر تقريبًا، فى حين استمر العمل فى نفق الشهيد أحمد حمدى القديم أكثر من 6 سنوات كاملة، أى أن المدة التى استغرقتها الأنفاق الخمسة نحو (6 سنوات)، هى المدة نفسها التي أقيم فيها نفق واحد فقط، وهو نفق الشهيد أحمد حمدى القديم.
وقال الكاتب، إن منظومة الأنفاق الإستراتيجية التى تربط الآن بين سيناء ومدن القناة، تختصر المسافة من عدة أيام إلى 20 دقيقة فقط، وهى المدة الكفيلة بانتهاء عمليات المراقبة والتفتيش الإلكتروني والمرور في النفق للوصول إلى سيناء أو الخروج منها.
وأشار إلى أن التفتيش يتم بشكل آلى حديث، ولا يتم التفتيش يدويًا إلا إذا كان هناك ما يتطلب ذلك، أمنيًا أو جنائيًا، ودون ذلك تتم عمليات التفتيش داخل غرف إلكترونية مجهزة بأحدث المعدات التكنولوجية اللازمة فى هذا المجال، بما يسمح بمرور السيارات والشاحنات بشكل طبيعى تمامًا.
وأكد الكاتب، أن عزلة سيناء «باتت» من الذكريات بعد انتهاء تلك المنظومة الإستراتيجية من الأنفاق، تمهيدًا للدخول بقوة إلى عصر تنمية سيناء بشكل حقيقى واستغلال مواردها السياحية والصناعية والزراعية لاستيعاب نصيبها العادل من المواطنين، وبما لا يقل عن 6% من إجمالى عدد سكان مصر (6 ملايين مواطن)، فى إطار خطط التوسع الزراعى، وزراعة ما يقرب من نصف مليون فدان هناك، بعد افتتاح محطة معالجة مياه بحر البقر خلال الأيام القليلة المقبلة التى ستضخ 5.6 مليون متر مكعب يوميًا إلى سيناء.
ووجه التحية والتقدير والعرفان لقائد العبور الثاني، الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي نجح في فترة وجيزة في تحويل تعمير وتنمية سيناء إلى حقيقة واقعة، وجعل من الذهاب والعودة إلى سيناء رحلة ممتعة، بعيدًا عن المعاناة وطول الانتظار عبر منظومة متكاملة من الأنفاق، كانت حلما وأصبحت حقيقة لكل المصريين.
من جانبه، قال الكاتب عبدالرازق توفيق، رئيس تحرير صحيفة الجمهورية، تحت عنوان "الكتالوج‭ ‬المصرى" إن ‬هناك‭ ‬مدرسة‭ ‬مصرية‭ ‬شديدة‭ ‬الخصوصية‭ ‬في‭ ‬تنمية‭ ‬وبناء‭ ‬الدول.. ‬ مشيرا إلى أن ما‭ ‬تحقق‭ ‬خلال‭ ‬سنوات،‭ ‬أمر‭ ‬يدعونا‭ ‬للانبهار‭ ‬والفخر‭ ‬،‭ ‬ولا‭ ‬نمل‭ ‬من‭ ‬تكرار‭ ‬الحديث‭ ‬عن‭ ‬‮«‬التجربة‭ ‬المصرية‮»‬‭ ‬لأنها ‬معجزة‭ ‬بكل‭ ‬المقاييس‭ ‬سواء‭ ‬في‭ ‬مضمونها‭ ‬ومحتوياتها‭ ‬أو‭ ‬في‭ ‬توقيت‭ ‬انطلاقها.. ‬أو‭ ‬سرعة‭ ‬الإنجاز‭ ‬فيها‭ ‬وسباقها‭ ‬للزمن‭ ‬وتحقيقها‭ ‬معدلات‭ ‬غير‭ ‬مسبوقة‭ ‬أو‭ ‬في‭ ‬شموليتها‭ ‬سواء‭ ‬أنها‭ ‬استهدفت‭ ‬جميع‭ ‬المجالات‭ ‬أو‭ ‬القطاعات‭ ‬أو‭ ‬كافة‭ ‬ربوع‭ ‬البلاد،‭ ‬ومختلف‭ ‬الفئات‭ ‬في‭ ‬الدولة‭ ‬المصرية‭.‬
وأضاف أن أهم‭ ‬ما‭ ‬يميز ‭ ‬‮«‬التجربة‭ ‬المصرية‮»‬ ‬أنها‭ ‬انطلقت‭ ‬في‭ ‬وقت‭ ‬الأزمة‭.. ‬أو‭ ‬في‭ ‬وقت‭ ‬كانت‭ ‬تخوض‭ ‬فيه‭ ‬مصر‭ ‬حروبًا‭ ‬شرسة‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬البقاء‭ ‬وحماية‭ ‬الأمن‭ ‬القومى‭ ‬والسيادة‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬تهديدات‭ ‬خطيرة‭ ‬وغير‭ ‬مسبوقة‭.. ‬وكان‭ ‬من‭ ‬الممكن‭ ‬لو‭ ‬كان‭ ‬الأمر‭ ‬في‭ ‬دولة‭ ‬أخرى‭ ‬أن‭ ‬تتفرغ‭ ‬لهذه‭ ‬الحروب‭ ‬وعدم‭ ‬الالتفات‭ ‬لتنمية‭ ‬البناء‭ ‬والتنمية‭ .. ‬والأسباب‭ ‬موجودة‭ ‬ومنطقية،‭ ‬وتقنع‭ ‬أي‭ ‬إنسان‭.
وأكد الكاتب‭ ‬أن‭ ‬الدولة‭ ‬المصرية‭ ‬نجحت‭ ‬بامتياز‭ ‬في‭ ‬رؤيتها‭ ‬واختيارها‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬خاضت‭ ‬معركتي‭ ‬البقاء‭ ‬والبناء‭ ‬معًا‭.. ‬وبصراحة‭ ‬فإنه‭ ‬اختيار‭ ‬عبقري،‭ ‬يكشف‭ ‬عن‭ ‬عمق‭ ‬الرؤية‭ ‬وصلابة‭ ‬الإرادة‭ ‬والإيمان،‭ 
ولفت الكاتب إلى أن القيادة‭ ‬السياسية‭ ‬امتلكت‭ ‬عبقرية‭ ‬استشراف‭ ‬المستقبل‭.. ‬ومع‭ ‬خوض‭ ‬معركة‭ ‬البقاء‭ ‬أعدت‭ ‬العدة‭.. ‬وتسلحت‭ ‬بالقوة‭ ‬والقدرة‭ ‬لاستعادة‭ ‬الدولة‭ ‬المصرية‭ ‬الوطنية‭ ‬ومؤسساتها‭ ‬المختلفة‭.. ‬وأيضًا‭ ‬تطوير‭ ‬وتحديث‭ ‬المؤسستين‭ ‬العسكرية‭ ‬العملاقة‭ ‬والباسلة‭ ‬والشريفة‭ ‬والأمنية‭ ‬الوطنية‭.. ‬وجري‭ ‬تزويدهما‭ ‬بأحدث‭ ‬نُظم‭ ‬القتال‭ ‬والتسليح،‭ ‬والمواكبة‭ ‬للتكنولوجيا‭ ‬الحديثة‭ ‬طبقًا‭ ‬لأهداف‭ ‬دقيقة‭ ‬ومحددة‭.. ‬ومهام‭ ‬مخططة‭ ‬بعناية‭ ‬وتوفير‭ ‬متطلبات‭ ‬إنجاح‭ ‬هذه‭ ‬المهام‭.‬
وأكد أن ‭ ‬‮«‬التجربة‭ ‬المصرية‮»‬‭.. ‬ ‬تجربة‭ ‬وطنية‭ ‬من‭ ‬طراز‭ ‬فريد،‭ ‬ومصرية‭ ‬خالصة،‭ ‬سواء‭ ‬رؤية‭ ‬وتخطيطًا‭.. ‬وتنفيذًا‭.. ‬فالرؤية‭ ‬لقائد‭ ‬وطني‭ ‬عظيم‭.. ‬والتنفيذ‭ ‬بعقول‭ ‬وسواعد‭ ‬مصرية‭.. ‬فهناك‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬ألفي‭ ‬شركة‭ ‬مصرية‭ ‬تعمل‭ ‬في‭ ‬ساحات‭ ‬البناء‭ ‬والتنمية‭ ‬في‭ ‬كافة‭ ‬المجالات‭ ‬والقطاعات،‭ ‬وأيضًا‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬5‭ ‬ملايين‭ ‬مهندس‭ ‬وفني‭ ‬وعامل‭ ‬مصري‭ ‬بشكل‭ ‬مباشر‭ ‬في‭ ‬مواقع‭ ‬العمل‭.