انتهى ماراثون الحملة الانتخابية للاقتراع التشريعي في ألمانيا، وبات الأمر في يد الناخبين، يوم غد الأحد، لكن كيف يقضي مرشحو المستشارية ليلتهم؟
وتشهد ألمانيا، الأحد، انتخابات تشريعية تكتب نهاية عصر المستشارة أنجيلا ميركل التي تولت السلطة في البلاد 16 عاما متواصلة.
وتفتح مراكز الاقتراع في ولايات البلاد الـ16 أبوابها أمام الناخبين في تمام الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي، على أن تغلق صناديق الاقتراع في تمام الـ6 مساء.
وتبدأ ظهور نتائج استطلاعات الخروج بمجرد إغلاق صناديق الاقتراع في الـ6 مساء الأحد.
ويقضي مرشحو المستشارية؛ أولاف شولتز مرشح الحزب الاشتراكي الديمقراطي "يسار وسط"، وأرمين لاشيت مرشح الاتحاد المسيحي الحاكم، وأنالينا بربوك مرشحة حزب الخضر، ليلة أخيرة قبل الاقتراع الفاصل.
ورغم اختلاف برامج المرشحين والأحزاب، والتجاذبات والمناوشات خلال الحملة الانتخابية، لكن الثلاثة اتفقوا على طريقة واحدة لتمضية الليلة الأخيرة قبل الانتخابات.
لاشيت اختتم المؤتمر الانتخابي الأخير له بمشاركة ميركل، في مدينة آخن، مقر إقامته ومسقط رأسه، عصر السبت.
وفضل مرشح الاتحاد المسيحي لمنصب المستشار، تمضية ليلة الانتخابات، في المنزل مع زوجته سوزان، كما فعل في انتخابات ولاية شمال الراين ويستفاليا التي يحكمها، منذ 2017.
وفي انتخابات الولاية عام 2017، أمضى لاشيت ليلة الانتخابات مع زوجته في المنزل، ووضع بانر كبير أمام المنزل لشكر زوجته على دعمها في الحملة الانتخابية.
واليوم، بات الوقت متأخرا لاعداد مثل هذا البانر، لكن لاشيت قال لصحيفة "بيلد" الألمانية: "لكنني سأفكر في شيء لطيف لشكرها هذه الليلة".
أما شولتز، فقالت صحيفة "بيلد" عن مصادر قريبة منه، أنه يحاول قضاء كل دقيقة ممكنة مع زوجته، السياسية البارزة في الحزب الاشتراكي الديمقراطي، بريتا أرنست.
ويعيش الزوجان بدون أطفال في مدينة بوتسدام القريبة من برلين، وقررا قضاء ليلة الاقتراع معا، وفق المصادر ذاتها.
وقال شولتز لـ"بيلد"، "أشكر زوجتي كل يوم وأنا ممتن للغاية لأنها فعلت كل شيء معي، لجعل هذه الحملة الانتخابية جيدة.. نحن جميعًا نتطلع إلى يوم الأحد".
أنالينا بربوك، مرشحة حزب الخضر، فضلت أنهاء اجتماع قصير مع قادة الحزب في برلين، ثم العودة إلى المنزل في بوتسدام لقضاء الليلة مع زوجها وأطفالها، دون فعاليات أو مقابلات.