قدمت ميرنا شلش المدير التنفيذي لمؤسسة شركاء من اجل الشفافية مداخلة شفوية امام مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة في جنيف أثناء الحوار التفاعلي مع الفريق العامل المعني باستخدام المرتزقة كوسيلة لانتهاك حقوق الإنسان وإعاقة ممارسة حق الشعوب في تقرير المصير
وأدانت المؤسسة تزايد أعداد المرتزقة في ليبيا بما لا يقل عن 25 ألف مقاتل أجنبي في البلاد، منهم مرتزقة سوريون وسودانيين وروس وتشاديين، بجانب المرتزقة الأتراك وجنسيات أخري وتنظيمات إرهابية.
من جانبها استنكرت ميرنا شلش استمرار انتهاكات الميليشيات السورية، إذ قامت بارتكاب جرائم القتل واختطاف والسرقة في عدة مدن ترهونة وبني وليد وصبراتة والأصابعة وقصر بن غشير. كما ادانت واقعة اختطاف المسئول الحكومي رضا فرج الفريطيس في أغسطس 2021، بجانب اختطاف رئيس مؤسسة الإعلام الليبية في أكتوبر 2020.
ودعت مؤسسة شركاء من أجل الشفافية كلا من مجلس الأمن وبعثة الأمم المتحدة للدعم بتوسيع مهمة بعثة مراقبة وقف إطلاق النار لتشمل الإشراف على عمليات إخراج المرتزقة الأجانب والقوات الأجنبية المتواجدين على الأراضي الليبية.
كما طالبت المؤسسة لجنة العقوبات الدولية الخاصة بليبيا، بالعمل على متابعة ورصد أي خرق لاتفاق وقف إطلاق النار وإيجاد أسرع السبل لإخراج المرتزقة من ليبيا، وذلك من منطلق اختصاصات ومهام عمل لجنة العقوبات الدولية المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن الدولي بشأن ليبيا رقم (2571/ لسنة 2021م).