قال الدكتور أحمد شاكر، العضو المنتدب لشركة مصر للغزل والنسيج، إنه التطوير هدفه صناعة تاريخ جديد في المحلة من خلال شركة الغزل والنسيج.
وأضاف شاكر، خلال حوار عبر شاشة "إكسترا نيوز" أن العنصر البشري مهم جدا في هذه الانطلاقة، فجرى الاهتمام به بالتوازي مع تطوير المنشآت واستقدام الأجهزة على أعلى مستوى من التكنولوجيا.
ولفت إلى أن الهدف خلق كودار قادرة على التعامل مع الفترة المقبلة والتطوير الذي يحدث، من خلال نهج عملي، ووجود مدربين يدربون العمال على ماكينات بتكنولوجيا تنافس عالميا، وتضاعف الإنتاج.
وأشار إلى نهج التطوير بدأ من القيادة السياسية مروا بوزارة قطاع الأعمال وصولا للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج.
وأوضح أن تطوير شركة مصر للغزل والنسيج مرصود لها ميزانية 8 مليارات جنيه، وجزء كبير مصروف على التدريب.
يذكر أن الدكتور أحمد مصطفى، رئيس الشركة القابضة للقطن والغزل والملابس، قال إن الدولة تهتم اهتماماً كبيراً بتطوير صناعة الغزل والنسيج، وذلك من خلال خطة تطوير شاملة طبقاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لاستعادة صناعة القطن مرة أخرى وإعادة هذه السلعة الاقتصادية المهمة إلى عرشها، حيث كان القطن يلقب بالذهب الأبيض وكان يتم عمل احتفالات فى بداية موسم جني القطن، موضحاً أن المنظومة الجديدة للحلج يتم تطبيقها منذ 3 سنوات، وبدأت في محافظات بني سويف والفيوم، ولاقت نجاحا كبيرا، ثم توسعت لتشمل 4 محافظات في وجه قبلي وبحري، وفي هذا العام سيتم تعميمها على مستوى محافظات الجمهورية في 23 محافظة، ويوجد بها مراكز لجمع القطن وسيتم ربط سعر القطن بالأسعار العالمية.
وأضاف د.مصطفى، خلال برنامج كلام معقول عبر راديو مصر أن الدولة تهدف لتطوير صناعة القطن، من خلال استثمارات بلغت 21 مليار جنيه ،وشملت إقامة مصانع جديدة للغزل والنسيج، والصباغة والتجهيز، لافتاً إلى أنه يوجد 21 مركز تجميع للقطن في 21 محافظة في وجه قبلي، و181 مركزا على مستوى المحافظات الأخرى، حيث بدأ تسليم القطن في الفيوم منذ بداية شهر سبتمبر الجاري ، ووصل سعر فتح مزاد قنطار القطن إلى 619 جنيها.
