سيّدتي:
هذا الرجلُ الشامخُ
والمرموقُ، المعروفُ، المتصوفُ
فوقَ عروشِ الحُبِّ يَقُصُّ على الناسِ عبيرَهْ
العاشقُ، والولهانُ، السلطانُ، المجنونُ، السكرانُ
أتاكِ بكأسِ العُمرِ خمورَهْ
الثائرُ، والقائلُ، والقاتلُ، والآمرُ،
والمتفردُ بينَ يديكِ
المتوحدُ في عينيكِ
ليغزلَ من شَعرِكِ في كل الأشعارِ حريرَهْ
الشاعرُ، والواعرُ، والمغوارُ، الفَذُّ
الشاهدُ أنَّ العُمرَ بلا عينيكِ كما البروازِ بلا صورةْ
هذا كُلٌّ في شخصٍ
في حُبِّكِ هَشٌّ، كجناحِ العُصفورةْ