يستعد أولياء الأمور هذه الأيام للعام الدراسي الجديد، بشراء الزي المدرسي والمستلزمات الدراسية وخلافه، وعن أبرز المشكلات التي تواجههم في هذا الشأن تستعرضها “البوابة نيوز” في هذا التقرير
في البداية قالت نانسي إبراهيم، ولية أمر، أنه في تلك الفترة، يتم شراء الزي المدرسي والكتب الخارجية والأدوات المدرسية من أقلام وكراسات وخلافه، بالإضافة إلى الاستعداد لسداد المصروفات الدراسية، مستطردة " المشكلة إن كل جهة سواء مكتبة أو محل ملابس وغيره تتنافس لاستغلال ولي الأمر ولا يراعون أنه قد يكون لديه أكثر من طالب ولديه الكثير من الالتزامات"، مناشدة بمراعاة أولياء الأمور وتخفيض الأسعار.
وأضافت أنه من الممكن عدم استفادة الطلاب بكل هذه الأشياء حال عدم ذهابهم للمدارس بسبب ظروف كورونا، مشيرة إلى أن المشكلة الأكبر التي تواجههم الآن التجهيز للدروس الخصوصية، بسبب عدم وجود شرح بالمدارس، على حسب قولها.
وأكدت مي يحيى، ولية أمر، أنه لا يوجد كتب دراسية مطبوعة للصف الأول الثانوي، لذلك يتم اللجوء للكتب الخارجية، إلا أنها محدودة جدا، حيث إنها متوفرة في 4 مواد فقط بالمكتبات وباقي المواد لم يتم عرضها حتى الآن.
وأشارت ولية أمر أخرى إلى مواجهتها لمشكلة مدرسين اللغات، قائلة إن عددهم محدود كما أن أسعارهم مرتفعة بالدروس الخصوصية وحجز الدروس لديهم يكون صعبًا، وهو ما أيدته ولية أمر أخرى قائلة إن أكبر مشكلة تواجههم حاليًا هو محاولة حجز دروس خصوصية مع مدرسين مواد علمية لغات ذوي كفاءة عالية، حيث إن عددهم محدود للغاية.
وقالت نسرين التهامي، ولية أمر لطالبة بالصف الرابع الابتدائي، إنها تقوم حاليا بالترتيب للدروس الخصوصية لابنتها، مشيرة إلى أن أسعار الدروس تكلف الأسرة كثيرًا، وأضافت ولية أمر أخرى "نعاني من غلاء الأسعار واستغلال المدرسين وللأسف مجبرين".
ومن المقرر انطلاق العام الدراسي الجديد يوم 9 أكتوبر المقبل، على أن يتم تفعيل الغياب والحضور، بحيث يتم حضور الطلاب بشكل إلزامي إلا في حالات الضرورة القصوى والوباء.
وأكدت وزارة التربية والتعليم على التأكيد على الالتزام بتحصيل الرسوم المدرسية المقررة وفقا للقرارات الوزارية واللوائح المنظمة لهذا الشأن، والإعلان عنها في مكان واضح بكل مدرسة وتشكيل لجان لتحصيل هذه الرسوم المقررة قانونًا وفقًا للقواعد المنظمة، وشددت الوزارة على الالتزام بالزي المدرسي الموحد، مع عدم إجبار الطلاب على شرائه من أماكن بعينها.