أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أن الحراك الدبلوماسي خلال عهد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز يسعى لتطوير العلاقات مع الدول كافة وتعميق أواصر الصداقة واتباع نهج قائم على الاعتدال والانفتاح والحوار والتعاون مع أعضاء الأسرة الدولية بما يرسي دعائم الأمن والسلم الدوليين.
وشدد فرحان - خلال حفل أقامه وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، بمناسبة اليوم الوطني الـ 91 للمملكة، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 76 في نيويورك، وفقا لقناة (الإخبارية) السعودية اليوم السبت، على التزام المملكة بالثوابت الراسخة في سياستها الخارجية التي تقوم على حسن الجوار واحترام سيادة الدول والقوانين الدولية والشراكة الفاعلة مع الأشقاء والأصدقاء في المجتمع الدولي.
جدير بالذكر أن وزير الخارجية السعودي شارك في اجتماعات دولية وثنائية مع عدد من نظرائه من خارجية الدول الصديقة تناولت الأوضاع الإقليمية والدولية.
كما نوقشت خلال هذه الاجتماعات الأزمات الإقليمية والدولية الراهنة، ومن بينها مشاورات مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ووزراء دول مجلس التعاون الخليجي تناول الاجتماع التهديدات الإيرانية للمنطقة وخطة الرئيس بايدن في حال إخفاق نظام طهران في مفاوضات فيينا.
كما التقى فرحان مع نظيره الروسي سيرجي لافروف وتناول الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات والموضوعات المشتركة لصالح الدولتين، بالاضافة إلى مناقشة مستجدات الاوضاع الاقليمية والدولية.
كما التقى بن فرحان مع وزير خارجية قطر على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها 76 في نيويورك وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة إضافة إلى تبادل وجهات النظر حيال القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.