أفادت قناة "فرانس 24" الإخبارية، في نشرتها باللغة الإنجليزية، منذ قليل، أن نجل الرئيس البرازيلي جايير بولسونار، مصاب بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".
وذكرت "فرانس 24"، أن "إدوارد بولسونارو" البالغ من العمر 37 عامًا، يُعد ثالث عضو في وفد البرازيل إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الذي تصبح نتيجة اختباره بفيروس كورونا إيجابية.
وقال إدوارد - في تغريدة له على تويتر - إنه يشعر بصحة جيدة وقد "بدأت أعالج نفسي".
يُشار إلى أنه قد ثبتت إصابة وزير الصحة البرازيلي، مارسيلو كيروجا، بفيروس "كورونا" يوم الثلاثاء الماضي بعد حضوره إلى نيويورك، كما أصيب دبلوماسي برازيلي آخر بالفيروس.
يذكرأن، نددت لجنة مجلس الشيوخ البرازيلي التي تحقق في إدارة الحكومة لوباء فيروس كورونا بـ"التهديدات" المزعومة من أحد أبناء الرئيس جايير بولسونارو، وذلك بعد أن هدد رينان بولسونارو أعضاء مجلس الشيوخ.
ونشر رينان بولسونارو 23 عامًا، الابن الرابع للرئيس، تسجيل فيديو يظهر نفسه فى متجر أسلحة وكتب في الأسفل: "Alo CPI" ، اختصار للجنة التحقيق البرلمانية، ما اعتبره العديد من أعضاء اللجنة "تهديدًا" لأعضاء مجلس الشيوخ وللبرلمان نفسه.
ورد ذكر رينان بولسونارو في تحقيقات المجموعة البرلمانية لعلاقاته مع رجل أعمال توسط في مفاوضات غامضة حاولت بيع اللقاحات الحكومية ضد فيروس كورونا في عمليات احتيالية، وتم استدعاء والدته آنا كريستينا فالي والزوجة الثانية للرئيس للإدلاء بشهادتها حول هذه المسألة ، والتي يُفترض أيضًا أنها ربما شاركت فيه.
واقترح السناتور أليساندرو فييرا، أحد أعضاء اللجنة، استدعاء رينان بولسونارو أيضًا للإدلاء بشهادته، مما آثار احتجاجات قاسية من أعضاء لجنة الحكومة المركزية، والتى تم تأجيل مناقشة الأمر بها.
وتحقق اللجنة البرلمانية في إدارة حكومة بولسونارو للوباء منذ شهور، والتي تسببت بالفعل في وفاة ما يقرب من 591 ألف شخص بسبب فيروس كورونا وأكثر من 21.1 مليون حالة في البرازيل.
لدى المجموعة بالفعل مواد ضخمة حول قضايا أخرى كان من شأنها أن تؤثر على تفاقم الوباء في البرازيل ، وهي واحدة من أكثر البلدان تضررًا في العالم إلى جانب الولايات المتحدة والهند.
وكان أحد هذه العوامل هو إصرار الحكومة على تعزيز الصحة العامة للاستخدام المكثف للعلاجات ذات الفعالية غير المثبتة ضد كوفيد -19، مثل الكلوروكين، الذى وُصف بأنه "علاج مبكر" دافع عنه بولسونارو بنفسه هذا الثلاثاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال الرئيس أثناء حديثه في الأمم المتحدة في إشارة إلى وقت إصابته بكورونا : "كنت أحد أولئك الذين قاموا بهذا العلاج الأولي". وقال إنه لا يفهم "عدد الدول وجزء من وسائل الإعلام التي تعارضها" ، مضيفًا أن "التاريخ والعلم سيعرفان كيفية تحميل المسؤولية للجميع".