كشفت أجهزة البحث الجنائي بالقليوبية، وقسم شرطة أول بنها، غموض واقعة وفاة ربة منزل في ظروف غامضة ودفنها في مقابر الصدقة بمقابر الشموت ببنها، وتبين أن زوجها وراء الواقعة، وكان دائم التعدي عليها وضربها بعصا خشبية، فلقيت مصرعها، ودفنها بمقابر الصدقة، مدعيًا أن الوفاة طبيعية.
ألقي القبض على المتهم، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة للتحقيق، وأمرت بحبس المتهم واثنين آخرين 4 أيام على ذمة التحقيق، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة، والتصريح بدفن الجثة عقب انتهاء أعمال الصفة التشريحية.
تلقي اللواء محسن شعبان مدير أمن القليوبية، إخطارًا من المقدم محمد عماد رئيس مباحث قسم شرطة أول بنها، باختفاء المدعوة، "م.ف.ا" 25 عامًا، ربة منزل، وتورط زوجها في قتلها من خلال الضرب باستخدام عصا خشبية على رأسها نتج عن ذلك وفاتها متأثرة بإصابتها بالرأس.
تشكل فريق بحث جنائي لفحص الواقعة وتبين قيام زوجها "ر.س" بائع متجول، بضربها بخشبة على رأسها فلقيت مصرعها، فقام على أثر ذلك الزوج بالاستعانة بشقيقه، وصديق له، و ونقلوا الجثة لمقابر الصدقة بالشموت ودفنها.
تبين من التحقيقات أن الزوج والزوجة يقطنان بمنشية النور ببنها، وأنهما متزوجان عرفيًا ودائم التعدي عليها بالضرب، وأنها ماتت خلال تعديه عليها بالضرب باستخدام عصا خشبية على رأسها، نتج عن ذلك وفاتها متأثرة بإصابتها بالرأس،
واستعان الزوج على إثر ذلك بشقيقه وصديق له ونقلوا الجثه لمقابر الصدقة بالشموت، وجرى ضبط المتهمين الثلاثة وبمواجهتهم اعترفوا بإرتكاب الجريمة.
