سيطرت حالة من الرعب على أهالي قرية الشموت ببنها بمحافظة القليوبية، وذلك بعد انتشار الشائعات والقصص حول المنزل المهجور بالقرية، والذي أطلق عليه الأهالي "بيت العفاريت"، وذلك بعد تجدد اشتعال النيران به أكثر من مرة، دون معرفة السبب الحقيقي، مما أثار خوف الأهالي.
تقول "أم محمد"، جارة المنزل المهجور، أن القصة بدأت منذ 3 أشهر وخاصة منذ العيد الأضحي، عندما بدأت النيران تشتعل في المنزل دون سبب، وتتصاعد الأدخنة بشكل مستمر، مما تسبب في مرض الكثير من الجيران بأمراض الصدر، مطالبة بسرعة التدخل لمعرفة السبب الحقيقي، حفاظًا على حياة السكان والجيران.
وأضافت أنهم أبلغوا أكثر من مرة عن تلك الواقعة الغريبة، وجاءت الحماية المدنية إلى المنزل المهجور مرتين، وتمكنت من إطفاء النيران والسيطرة عليها قبل انتقالها إلى المنازل المجاورة، قائلة "الموضوع مريب وربنا يبعد عنا العفاريت وشرهم".
فيما أكد "عبدالله أحمد"، نجار موبيليا، صاحب المنزل، أنه مولود بداخل ذلك المنزل هو وأخوته، ولم يكن به أي شئ يثير الخوف، موضحًا أن المنزل مهجور من الورثة منذ 40 عامًا، وهناك خلافات بيننا على المنزل، متهمًا الجيران بتحويل المنزل إلى مقلب زبالة، بسبب عدم وجود أحد به، مما أدى إلى اشتعال النيران بشكل متكرر ومستمر، نافيًا ما تردد من الأهالي والجيران عن وجود جن وعفاريت داخل المنزل.