قال الدكتور محمود زكي، رئيس جامعة طنطا، إنه تنفيذا لتعليمات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، بأن كل جامعة مسؤولة عن تطعيم أبنائها ضد فيروس كورونا، وبدأت الجامعة في إعطاء اللقاح للطلاب.
وأضاف رئيس جامعة طنطا، خلال مداخلة عبر شاشة إكسترا نيوز، أن جامعة طنطا كانت قد قطعت شوطا كبيرا في إعطاء اللقاح لأعضاء هيئة التدريس والعاملين.
وتابع: "بدأنا في إدخال الطلاب في هذا الأمر، فهناك فرق خاصة في كل كلية، بالإضافة إلى وحدة مركزية كبيرة في الجامعة لاستقبال الطلاب والأساتذة".
وأكد، أنه لا يمكن استكمال الإجراءات الخاصة بالجامعة إلا بالحصول على اللقاح، وهو شرط أيضا للالتحاق بالمدن الجامعية.
وتابع: "عندما يسجل أي شخص في موقع وزارة الصحة يكون هناك وقت لحين الوصول إلى دوره، لكن بمجرد التسجيل يمكن للطالب والأستاذ التوجه إلى الوحدات الموجودة داخل الجامعة للحصول على اللقاح فورا".
يشار إلى أنه في سياق آخر، قال الدكتور محمود زكي، رئيس جامعة طنطا، إن الجامعة لا يمكن أن تتغاضى أن أي تقصير أو إهمال داخل الجامعة ومستشفياتها، مشيرا في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، تعليقاً على خبر تحت عنوان "نورهان دخلت لاستئصال كيس دهني وخرجت بغيبوبة"، أن المريضة حالتها ساءت بعد عملية جراحية أجريت لها، وتقدم والدها ببلاغ للنيابة العامة وهذا حقه لاعتقاد أن هناك خطأ طبي قد حدث.
وأضاف زكي، في تصريحاته: “لأننا مؤسسة من مؤسسات الدولة نحترم القانون والنيابة العامة سننتظر قرار ونتائج التحقيقات التي تحتمل احتمالين، الأول أنه لا يوجد خطأ طبي، وأن ما حدث للمريضة كان من تداعيات حالتها بصورة ما لا تقصير طبي فيه، أو أن هناك تقصيرا طبيا وفي الحالة الاخيرة سوف يحاسب الطبيب المسؤول عن ذلك”.
وأكدا أنه لو ثبت أن هناك خطأ ستتخذ الجامعة الإجراءات القانونية ضد كل من يثبت عليهم ذلك،
مشيرا إلى أن الجامعة خلال الفترة الماضية حققت العديد من الإنجازات الكبرى في العمليات الجراحية لأبناء محافظة الغربية والمحافظات المحيطة، التي كان آخرها المريض الذي سحقت ذراعه داخل مفرمة اللحوم وتم إعادتها لطبيعتها بعملية جراحية تمثل معجزة حقيقية بكل المقاييس.
وكانت حالة من الاستياء والغضب قد سادت بين أسرة الفتاة نورهان أسامة بعد تعرضها لإهمال طبي جسيم، ودخولها في غيبوبة تامة عقب إجرائها عملية جراحية لإزالة كيس دهني بمستشفى جامعة طنطا، حسب قول والدتها.
