بدأت الولايات المتحدة الأمريكية في التجهيز لما يسمى الخطة (ب)، في حال استمرت إيران في تعنتها من العودة لمفاوضات الاتفاق النووي، واستمرت في تطوير برنامجها النووي.
وقالت الولايات المتحدة الأمريكية: إن واشنطن ستحكم على مصير المحادثات مع إيران بمدى تقدمها في برنامجها النووي، حيث ذكر مسؤول إيراني رفيع المستوى، اليوم، إنه حتى الآن لا توجد إشارات إيجابية من الجانب الإيراني بشان عودة طهران لمحادثات فيينا.
وأضاف أن رغبة رغبة أميركا في التفاوض مع إيران لن تستمر إلى الأبد، في ظل تلكؤ واضح من الجانب الإيراني، واستمرار تخصيب البرنامج النووي.
تجدر الإشارة إلى أن كافة أطراف الاتفاق النووي متفقون على ضرورة استئناف محادثات فيينا من حيث توقفت، وأن إيران لم تحدد بعد ممثليها في المحادثات النووية أو موعد عودتها.
وفي سياق متصل أعلنت لجنة الأمن القومي الإيراني، أنه حتى الان لم يتم إرسال الفريق الجديد المعني بالتفاوض مع الدول الكبرى، حيث أن تركيبة الوفد المفاوض لفيينا ستحال للمجلس الأعلى للأمن القومي، معتبرة أن الاتفاق النووي خرج من أولويات النظام.
وقبل ذلك أعلن نيد برايس، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن شدد خلال لقائه مع وزراء خارجية الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن على أن الولايات المتحدة عازمة على اتباع مسار دبلوماسي هادف لتحقيق عودة متبادلة إلى الامتثال لخطة العمل المشتركة بشأن الاتفاق النووي الإيراني.