شارك وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، في الاجتماع الخاص للإعداد لمؤتمر دولي للأونروا، إلى جانب وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ووزيرة خارجية السويد آن ليند، والمفوض العام للأونروا، وعدد من وزراء خارجية وممثلي الدول المانحة، وذلك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة حاليًا في نيويورك.
وأكد المالكي أهمية "الأونروا"، والخدمات التي تقوم بها في حماية اللاجئين والحفاظ على كرامتهم في ظل الأوضاع الصعبة التي تعاني منها المنطقة، وفي ظل تجاهل إسرائيل، سلطة الاحتلال غير الشرعي، لحقوق اللاجئين، وحقهم غير القابل للتصرف بالعودة، بناءً على قواعد القانون الدولي، وقراراته وخاصة القرار 194.
وأشار إلى المحاولات لتقويض وحل "الأونروا" من خلال تجفيف تمويلها، والمحاولات الأخرى لتقويض قضية اللاجئين، لإخفاء الجريمة الكبرى التي ارتكبتها إسرائيل بترحيلهم قسرا عن بيوتهم، وتهجيرهم وتطهيرهم عرقيا في العام 1948، واستمرار نكبتهم إلى يومنا هذا.
وثمن المالكي دور الدول التي تقدم التزاماتها ودعمها للأونروا في الحفاظ على ولايتها وتمويلها، مرحبا بالجهود القائمة لعقد مؤتمر دولي لتمويل، وسد العجز في ميزانية الأونروا، والاتفاق على عقده في العاصمة البلجيكية بروكسل، في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
ودعا الدول للمشاركة في المؤتمر الدولي، وتقديم كل ما يلزم للحفاظ على "الأونروا" حتى إحقاق حقوق اللاجئين للعودة إلى ديارهم التي شرّدوا منها.