قال مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك رياض منصور، إن خطاب الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، سيفتح الباب أمام حل القضية الفلسطينية التي طال أمدها، على قاعدة القرارات الدولية والقانون الدولي.
وأضاف منصور في حديث لإذاعة صوت فلسطين، اليوم الخميس، ان كلمات ومواقف الدول في جلسات الجمعية العامة تسودها روح الجماعة في حل المشاكل، مشددا على أن المطلوب تنفيذ إرادة المجتمع الدولي وتطبيق جوهر القرارات على الأرض، وليس التأكيد عليها فقط، وأن تتم محاسبة مرتكبي الجرائم بحق أبناء شعبنا ووضع حد لها، والبدء بخطوات جدية لتجسيد العمل الجماعي، عبر الرباعية الدولية.
وأوضح أن الاجتماعات واللقاءات مع كافة الأطراف ستستمر بعد خطاب الرئيس، خاصة مع الأمين العام للأمم المتحدة، مؤكدا أنه سيتم رصد كلمات الدول خاصة تلك التي طرحت التفافها حول حل الدولتين.
وأكد تواصل المشاورات الثنائية مع عديد الدول الأوروبية والعربية والافريقية، ودول أميركا اللاتينية إلى جانب اجتماعات أخرى مع وزراء المجموعة العربية، وذلك قبيل خطاب الرئيس.
وشدد منصور على استمرار الاجتماعات الوزارية المصغرة مع الأشقاء العرب خاصة الأردن والكويت، لمناقشة تقديم الدعم اللازم لوكالة "الأونروا"، وذلك لتغطية عجزها في المؤتمر الدولي للمانحين الشهر المقبل.