طالبت هيئة الدفاع عن قذافي فراج عبد العاطي، المتهم بقتل زوجته في القضية المعروفة إعلاميا بـ«سفاح الجيزة»، بتأجيل القضية للاطلاع علي تقرير الطبيب النفسي، بعدما ورود إفادة بأن المتهم سليم نفسيًا ولا يعاني من أي أمراض نفسية أو عصبية، كما أجلت المحكمة قرار الحكم في القضية لجلسة 16 نوفمبر القادم.
ووصل، منذ قليل، المتهم «قذافي فراج عبد العاطي»، المعروف إعلاميا بـ “سفاح الجيزة” إلى مقر محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بالكيلو بمعسكر الأمن بالكيلو 10.5طريق مصر- إسكندرية الصحراوي، لبدء ثالث جلسات محاكمته في اتهامه بقتل زوجته فاطمة وآخرين عمدًا مع سبق الإصرار والترصد.
كما حضرت أسرة المجني عليها فاطمة الزهراء، ضحية المتهم قذافي فراج إلي المحكمة.
كانت النيابة العامة، أخطرت وفقا لقانون الإجراءات الجنائية، "سفاح الجيزة" داخل محبسه بقرار إحالته محبوسا إلى محكمة الجنايات، بعد توجيه تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد لـ 4 أشخاص هم صديقه وزوجته وسيدتين، بالجيزة والإسكندرية، وتم إرسال ملف القضايا الأربعة المتهم فيها سفاح الجيزة إلى محكمة الاستئناف لتحديد جلسة عاجلة لمحاكمته.
وتضمن ملف القضايا أقوال الشهود وتحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة وتقارير الطب الشرعى بالصفة التشريحية لجثث المجنى عليه وتحاليل المعامل الكيماوية.
وكشفت تقارير الطب الشرعى الخاصة بالصفة التشريحة للمجنى عليهم تطابق البصمات الوراثية المأخوذة من الجثث مع العينات المأخوذة من أسرة المجنى عليهم.
وأحال المستشار حمادة الصاوى، النائب العام، "قذافى فراج" إلى محكمة الجنايات في 4 قضايا بدوائر الهرم وبولاق الدكرور والمنتزه بالإسكندرية؛ لمعاقبته فيما نُسب إليه من قتله عمدًا أربعة - هم زوجته وسيدتان ورجل- مع سبق الإصرار خلال عامي 2015 و2017 وإخفائه جثامينهم بدفنها في مقابر أعدها لذلك.
وقالت النيابة العامة، إنها أقامت الدليل ضد المتهم في القضايا الأربعة بشهادة 17 شاهدًا، واعترافات المتهم في التحقيقات، واستخراج رفات جثامين المجني عليهم من الأماكن المدفونة بها، وما ثبت بتقارير الصفة التشريحية لتلك الجثامين وتطابق البصمات الوراثية المأخوذة منها مع مثيلتها المأخوذة من ذوي المجني عليهم، وما ثبت بتقارير "الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية" بشأن فحص الآثار المرفوعة من أماكن استخراج الجثامين، فضلًا عن محاكاة المتهم لكيفية ارتكابه الوقائع الأربعة، وكشفت التحقيقات أن المتهم استخدم مادة سامة في قتل اثنين من المجنى عليهم قبل دفنهم.