قال أسامة نقلي، سفير المملكة العربية السعودية في القاهرة، إن العلاقات السعودية المصرية في أفضل حالاتها، واللقاء الودي الأخير بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والأمير محمد بن سلمان ولي العهد والذي جرى مؤخرًا بشرم الشيخ يظهر طبيعة هذه العلاقة ورسوخها، ومستوى التنسيق القائم بين البلدين على أعلى المستويات.
وأوضح نقلي في تصريحات صحفية أن هذه العلاقات تستمد قوتها من الزخم الشعبي بين الشعبين الشقيقين اللذين تربطهما أواصر الدين والعروبة والدم والمصير المشترك.
ولفت إلى أن العوامل كانت دائمًا وأبدًا تشكل اللبنية الأساسية للعلاقة التاريخية على مر العقود لترتقي إلى مستوى العلاقة الاستراتيجية من واقع إبرام ما يقارب من 70 اتفاقية وبروتوكول ومذكرة تفاهم بين مؤسساتها الحكومية، التي عززت أطر التنسيق والتعاون المباشر بين البلدين في خدمة المصالح المشتركة.
ونوه بأن التنسيق السياسي بين البلدين وصل لأعلى مستوياته خلال السنوات الأخيرة والتنسيق والتشاور السياسي بين البلدين يبرزه اللقاءات والاتصالات المستمرة بين قادة البلدين، فضلا عن التنسيق على المستوى الوزاري وكبار المسئولين في البلدين، وتشكل لجنة "المتابعة والتشاور السياسي" برئاسة وزيري خارجية البلدين إحدى الآليات المؤسسية لبحث مجمل الملفات الإقليمية والدولية في مواجهة التحديات المشتركة وخدمة القضايا العربية والإسلامية وخدمة الأمن والسلم الدوليين.