يطلق مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي برئاسة الدكتور جمال ياقوت، ورعاية وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم، مشروع " نادي المسرح التجريبي " بالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، وذلك بهدف الوصول إلى أشكال مسرحية مبتكرة تتناسب و الهوية الثقافية.
يقول رئيس المهرجان: نادي المسرح التجريبي يهدف إلى منح فرص للفنانين المسرحيين في جميع أقاليم مصر لتقديم تجارب مسرحية تقوم على أفكار طليعية تستهدف التجريب على مستوى جميع عناصر العرض المسرحي والإنتاج، والهيئة بفروعها المنتشرة في أقاليم مصر، وما تمتلكه من كوادر ثقافية وهياكل مالية وإدارية، لها القدرة على الوصول لكل الفنانين في أماكنهم، لذلك وجدت إدارة المهرجان أن التعاون سيكون مثمراً إذا تم بين المهرجان والهيئة لتحقيق هذا المشروع الطموح.
وأضاف ياقوت: أهم أهداف المشروع هو مد نشاط المهرجان، وتأثيره إلى الأقاليم، وألا يتمركز في العاصمة فقط، وأن تستمر فعالياته طوال العام ولا تقتصر على فترة المهرجان، وأن يكون للمهرجان دور فاعل في تدريب المسرحيين على مبادئ التجريب المسرحي.
وقال المخرج سعيد قابيل مدير المهرجان : تعودنا أن نرى تجارب مسرحية مختلفة وقوية في المحافظات، ويهدف المشروع إلى استقطاب أصحاب التجارب المشابهة ومساعدتهم على تطوير أدواتهم عن طريق الاشراف والتدريب وكذلك تنفيذ مشروعاتهم الفنية في شكل عروض منتجة.
عن آليات تنفيذ المشروع قال المخرج هشام عطوة رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة: نادي المسرح التجريبي سيطلق إعلاناً واستمارة لتقى طلبات المشاركات من المسرحيين، ثم يشكل لجنة لتقييم المشروعات المتقدمة لاختيار المناسب منها، ثم تٌعقد المقابلات الشخصية مع مخرجي المشروعات المقبولة مبدئياً، ومناقشتهم غي تفاصيل المشروعات.
وأضاف: تقوم لجنة التقييم بتصفية المشروعات بعد المناقشات والوصول لقائمة العروض التي يتم إنتاجها عن طريق الهيئة العامة لقصور الثقافة، ثم يشكل نادي المسرح التجريبي لجنة لإدارة المشروع في مراحله المختلفة مكونة من رئيس مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي ومديريه، ورئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، ومدير ادارة المسرح ، إضافة إلى اثنين من المسرحيين، وتنتج الهيئة العروض لتقدم بالتزامن مع فعاليات الدورة القادمة 2021،
وتابع: تقام مسابقة بين العروض التي يتم انتاجها، ويتسلم العرض الفائز جائزته في حفل ختام مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي، وشدد على أن تتوافر في العروض المشاركة عناصر تجريبية واضحة، ويفضل أن يكون لها ارتباطاً بالبيئة المحلية.