أكد الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، أن تحقيق الأمن هو المطلب الأول للجميع، وهو الأساس الذي اعتمدت عليه وحدة مناهضة العنف ضد المرأة في عملها.
وأشار الخشت خلال كلمته التى ألقاها في المؤتمر الختامي لمشروع مناهضة العنف ضد المرأة لتحقيق حرم جامعي آمن، إلى أن جامعة القاهرة أطلقت عام 2014 مجلس الثقافة والتنوير الذي عكف على إعداد وثيقة التنوير الخاصة بالجامعة، والتى أكدت في مضمونها على رفض التمييز بكافة أنواعه.
وأضاف "الخشت" أنه في 2014 تم تأسيس وحدة مناهضة التحرش ضد النساء، ليتم تغيير اسمها عام 2017 لوحدة مناهضة العنف ضد المرأة لتكون أشمل وأعم، وبعدها تم إعادة هيكلة الوحدة بالكامل، ثم التعاون مع العديد من الجهات والمراكز الداعمة كالمجلس القومى للمرأة والمركز الثقافي البريطاني.
ونوه "الخشت" إلى أن جامعة القاهرة استقبلت سابقا حملة الـ16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة، والتى طرح فيها مفاهيم مختلفة حول التمكين، وضرورة الانتصار إلى تمكين الكفاءات دون النظر إلى النوع الاجتماعي.
وأدارت تلك الجلسة الإعلامية دينا عصمت، بحضور إليزابيث وايت مديرة المجلس الثقافي البريطاني في مصر، السفير كريستيان برجر رئيس وفد الاتحاد الأوروبي في مصر، السفير جاريس بايلي سفير المملكة المتحدة في مصر، د. أميرة تواضروس المديرة التنفيذية لوحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة القاهرة، وشيماء نعيم مدير عام الإدارة العامة للتخطيط بالمجلس القومى للمرأة، وتضمنت عرض فيلم تسجيلي لمنجزات مشروع مناهضة العنف ضد المرأة نحو تحقيق حرم جامعي آمن للجميع.
ومناهضة العنف ضد المرأة VAW لتحقيق حرم جامعي آمن للجميع هو برنامج مدته 3 سنوات مقدم من قبل المجلس الثقافي البريطاني بالشراكة مع وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة القاهرة.
يهدف البرنامج إلى معالجة العنف ضد المرأة ودعم وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة القاهرة في مهمتها لتوفير بيئة آمنة وخالية من العنف لمجتمع الجامعة بأكمله، حيث تعمل الوحدة على رفع مستوى الوعي وإنشاء نظام للمجتمع الجامعى للإبلاغ عن الحالات وتطوير قدرات موظفى الجامعة للتعامل مع العنف القائم على النوع الاجتماعي وتغيير مفاهيم المجتمع تجاه العنف ضد النساء والفتيات.
يذكر أن البرنامج مدعم من قبل الاتحاد الأوروبي EU في إطار برنامجه لتمكين المرأة بمساهمة مادية من المجلس البريطاني ومساهمة عينية من جامعة القاهرة.