عُقد اجتماع مجلس الكرادلة، عبر شبكة التواصل، والذي تمحور في المقام الأول حول سينودس الأساقفة القادم، حسب ما جاء في بيان لدار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي.
وقالت الصفحة الرسمية للفاتيكان اليوم الخميس، إن البابا فرنسيس شدد خلال حديثه إلى أعضاء المجلس على ضرورة فسح المجال للإصغاء والأفعال الرعوية والابتعاد عن الصرامة والنزعة الإكليروسية.
وذكر البيان أن الاجتماع قد بدأ بكلمة للكاردينال رودريغيس مارادياغا تلاها حديث بابا الفاتيكان ، والذي تمحور حول سينودس الأساقفة الذي سيُفتتح في أكتوبر المقبل ليُختتم بالجمعية العامة في الفاتيكان سنة ٢٠٢٣.
وتابع البيان أن البابا فرنسيس، وبعد أن ذكَّر بكلمتين سابقتين له تمحورتا حول السينودس وهما حديثه سنة ٢٠١٥ لمناسبة مرور ٥٠ سنة على تأسيس سينودس الأساقفة ثم كلمته قبل أيام إلى مؤمني أبرشية روما، قد أوضح أن جوهر السينودس ليس التعمق في القضايا التي يتم اختيارها بقدر ما هو تعلُّم أسلوب لعيش الكنيسة يطبعه على جميع المستويات الإصغاء المتبادل والتصرف الرعوي، وذلك بشكل خاص أمام الميل نحو النزعة الإكليروسية والصرامة.
وختم البيان الصادر عن دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي مشيرا إلى تعمق الكرادلة في مداخلاتهم حول بعض الجوانب التي تجعل المسيرة السينودسية ضرورية بشكل كبير في البلدان التي يأتون منها. وتم الاتفاق على عقد الاجتماع القادم لمجلس الكرادلة في شهر ديسمبر.
