ناقش الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، مع وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكين، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، أخر التطورات الدولية المُلحة والقضايا المتعلقة بجدول الأعمال عبر الأطلسي.
وجاء في بيان صحفي أصدره بوريل اليوم /الخميس/ - أنه وبلينكين رحبا خلال اللقاء بالبيان المشترك للرئيسين الأمريكي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون، والذي أعقب الإعلان الأخير عن الشراكة الأمنية للولايات المتحدة مع المملكة المتحدة وأستراليا وإلغاء عقد شراء غواصة فرنسية إلى أستراليا، واعتبرا أن هذا البيان يساهم في توضيح الموقف.
وأضاف البيان: أنه بناءً على ذلك وعلى اللقاء مع بلينكين، فإن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة سيعملان على خطوات عملية لتعميق الحوار والتعاون.
كما أعاد كلاهما التأكيد على متانة التحالف بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وجددا إلتزامهما بتعميق مشاركتهم في مواجهة التحديات العالمية، بما في ذلك الاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. وشددا على أهمية الجهود الدفاعية للاتحاد الأوروبي، والتي ستساهم أيضًا في تعزيز قوة الناتو. وفي هذا الصدد، أشار بوريل إلى ضرورة إطلاق حوار شامل منظم بشأن الأمن والدفاع //بحسب البيان//.
وتطرق اللقاء أيضا إلى القضايا الرئيسية الأخرى ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك أفغانستان وإيران، بالإضافة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA) وحوار بلجراد - بريشتينا. وأشار بوريل إلى تعاونه مع جيران أفغانستان وإلى المعايير التي ستحدد مستوى مشاركة الاتحاد الأوروبي مع طالبان، مشددا على التزام الاتحاد الأوروبي المستمر تجاه شعب أفغانستان، معربًا عن قلقه في الوقت نفسه إزاء الوضع الإنساني والاقتصادي في البلاد.
فيما يتعلق بخطة العمل الشاملة المشتركة، أوضح البيان أن بوريل أكد خلال اللقاء مع بلينكين على ضرورة استئناف مناقشات فيينا، وأن خطة العمل الشاملة المشتركة ستظل أداة رئيسية لعدم الانتشار العالمي للسلاح النووي ثم إحلال السلام في المنطقة والعالم.